Question

Is the following hadith which appears in Mustadrak Hakim suitable to quote?

Earthquakes- Admonition for the ummah

In part of a lengthy hadith, someone asked Sayyidah ‘Aishah (radiyallahu ‘anha): “relate to us regarding earthquakes.” She said:
1. When a woman applies perfume to please a male other than her husband.
2. When people begin to commit adultery.

Allah Ta’ala becomes enraged above the heavens and orders the earth to shake them. (Mustadrak Hakim: 8575)

 

Answer

This narration is recorded in Kitabul Fitan of Imam Nu’aym ibn Hammad. Imam Hakim has also recorded this narration with his chain that goes through Imam Nu’aym ibn Hammad on the authority of Sayyiduna Anas ibn Malik (radiyallahu ‘anhu). However, ‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has dismissed the authenticity of the Hadith and has regarded it to be a fabrication.

(Kitabul Fitan, Hadith: 1729, Mustadrak Hakim with At Talkhis of ‘Allamah Dhahabi, vol. 4, pg. 516)

Therefore, this narration should not be quoted, although the above mentioned sins are serious and sternly prohibited.

There are other narrations which state that earthquakes are a punishment for this ummah which will protect them from punishments of the Hereafter and that they a sign of Qiyamah. These narrations should be quoted instead.

Also see here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Mawlana Suhail Motala

Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

الفتن لنعيم بن حماد: (٢/ ٦١٩)
(١٧٢٩) حدثنا بقية بن الوليد، عن زيد بن عبد الله الجهني، عن أبي العالية، عن أنس بن مالك، قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها ورجل معي، فقال الرجل: يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة، فأعرضت عنه بوجهها، قال أنس: فقلت لها: حدثينا يا أم المؤمنين عن الزلزلة، فقالت: يا أنس، إن حدثتك عنها عشت حزينا، ومت حزينا، وبعثت حين تبعث وذلك الخوف في قلبك، فقال: يا أمه حدثينا، فقالت: إن المرأة إذا خلعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت ما بينها وبين الله من حجاب، فإن تطيبت لغير زوجها كان عليها نار وشنار، فإذا استفحلوا في الزنا، وشربوا الخمور مع هذا، وضربوا المعازف، غار الله في سمائه، فقال: تزلزلي بهم، فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمها الله عليهم. فقال أنس: عقوبة لهم؟ قالت: بل رحمة وبركة وموعظة للمؤمنين، ونكالا وسخطة وعذابا على الكافرين. فقال أنس: ما سمعت حديثا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أشد به فرحا مني بهذا الحديث، بل أعيش فرحا، وأموت فرحا، وأبعث حين أبعث وذلك الفرح في قلبي، أو قال: في نفسي.

المستدرك على الصحيحين للحاكم: (٤/ ٥١٦)
(٨٥٧٥) أخبرني محمد بن المؤمل بن الحسن، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا نعيم بن حماد، ثنا بقية بن الوليد، عن يزيد بن عبد الله الجهمي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: دخلت على عائشة رضي الله عنها ورجل معها، فقال الرجل: يا أم المؤمنين حدثينا حديثا عن الزلزلة، فأعرضت عنه بوجهها، قال أنس: فقلت لها: حدثينا يا أم المؤمنين عن الزلزلة، فقالت: «يا أنس إن حدثتك عنها عشت حزينا، وبعثت حين تبعث وذلك الحزن في قلبك» فقلت: يا أماه حدثينا، فقالت: إن المرأة إذا خلعت ثيابها في غير بيت زوجها هتكت ما بينها وبين الله عز وجل من حجاب، وإن تطيبت لغير زوجها كان عليها نارا وشنارا، فإذا استحلوا الزنا وشربوا الخمور بعد هذا وضربوا المعازف غار الله في سمائه، فقال للأرض: تزلزلي بهم، فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمها عليهم. فقال أنس: عقوبة لهم؟ قالت: «رحمة وبركة وموعظة للمؤمنين، ونكالا وسخطة وعذابا للكافرين. قال أنس:  فما سمعت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا أنا أشد به فرحا مني بهذا الحديث، بل أعيش فرحا وأبعث حين أبعث وذلك الفرح في قلبي – أو قال: في نفسي – «هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه».

[التعليق – من تلخيص الذهبي]
(٨٥٧٥) – بل أحسبه موضوعا على أنس ونعيم منكر الحديث الى الغاية مع أن البخاري روى عنه.
[أقول: وفيه عنعنة بقية أيضا].