Question
What is the status of this narration?
أن ملك الموت قال: إنه ليس في شرقها ولا في غربها أهل بيت مدر ولا وبر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: «إنما يتصفحهم في مواقيت الصلاة، فإن كان ممن يواظب عليها عند مواقيتها، لقنه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحى عنه ملك الموت إبليس».
Answer
I have not come across these words in any primary Hadith source. These words appear in Shi’i sources.
A similar narration appears in Sunni sources like Tafsir ibn Abi Hatim. However, this version is reported by a narrator who has been declared extremely weak by some Muhaddithun and a liar according to others.
(Tafsir Ibn Abi Hatim; Tafsir Ibn Kathir, Surah: Sajdah, Verse: 11, Al Bidayah wan Nihayah, vol. 1 pg. 77/78. Refer: Lisanul Mizan, vol. 6 pg. 210, number: 5809)
Imams Tabarani and other Muhaddithun have recorded other versions of this Hadith through the same problematic narrator. See here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
وسائل الشیعة (من كتب الشيعة):
و عنه عن محمد بن عيسى عن يونس عن الهيثم بن واقد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث: أن ملك الموت قال إنه ليس في شرقها ولا في غربها أهل بيت مدر ولا وبر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات فقال رسول الله صلى الله عليه وآله، إنما يتصفحهم في مواقيت الصلاة فإن كان من يواظب عليها عند مواقيتها لقنه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله ونحى عنه ملك الموت إبليس.
تفسير ابن كثير- ط دار ابن الجوزي- (٦/ ١٤٠) (سورة السجدة، الآية: ١١)
وروى ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن أبي يحيى المقري، حدثنا عمرو بن شمر عن جعفر بن محمد قال: سمعت أبي يقول: نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن» فقال ملك الموت: يا محمد طب نفسا وقر عينا، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم أن ما في الأرض بيت مدر ولا شعر في بر ولا بحر إلا وأنا أتصفحهم في كل يوم خمس مرات، حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الآمر بقبضها.
قال جعفر: بلغني أنه إنما يتصفحهم عند مواقيت الصلاة، فإذا حضرهم عند الموت فإن كان ممن يحافظ على الصلاة دنا منه الملك ودفع عنه الشيطان، ولقنه الملك لا إله إلا الله محمد رسول الله في تلك الحال العظيمة.
البداية والنهاية (١/ ٧٧-٧٨):
وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا يحيى بن أبي يحيى المقري حدثنا عمرو بن شمر قال سمعت جعفر بن محمد قال سمعت أبي يقول نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «يا ملك الموت ارفق بصاحبي فإنه مؤمن» فقال ملك الموت: يا محمد طب نفسا وقر عينا، فإني بكل مؤمن رفيق، واعلم أن ما في الأرض بيت مدر ولا شعر في بر ولا بحر إلا وأنا أتفحصهم في كل يوم خمس مرات، حتى إني أعرف بصغيرهم وكبيرهم بأنفسهم، والله يا محمد لو أني أردت أن أقبض روح بعوضة ما قدرت على ذلك حتى يكون الله هو الآمر بقبضها. قال جعفر بن محمد أبى هو الصادق بلغني بتفحصهم عند مواقيت الصلاة فإذا حضر عند الموت فإذا كان ممن يحافظ على الصلاة دنا منه الملك ودفع عنه الشيطان ولقنه الملك (لا إله إلا الله محمد رسول الله) في تلك الحال العظيمة.
هذا حديث مرسل وفيه نظر.
لسان الميزان (٦/ ٢١٠، رقم: ٥٨٠٩): عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي أبو عبد الله [وهو عمرو بن أبي عمرو]: عن جعفر بن محمد وجابر الجعفي والأعمش. روى عباس عن يحيى: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: زائغ كذاب. وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة، ويروي الموضوعات عن الثقات. وقال البخاري: منكر الحديث. قال يحيى: لا يكتب حديثه. ثم قال البخاري: حدثنا حامد بن داود حدثنا أسيد بن زيد عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي وعمار قالا: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الفجر ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق. وبه: عن عمرو عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة عن بلال، عن أبي بكر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا يتوضأ من طعام أحل الله أكله. وبه: عن سويد، عن علي رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر مناديه أن يجعل أطراف أنامله عند مسامعه وأن يثوب في صلاة الفجر وصلاة العشاء إلا في سفر. وقال النسائي والدارقطني، وغيرهما: متروك الحديث. علي بن الجعد: حدثنا عمرو بن شمر أخبرنا جابر عن الشعبي عن صعصعة بن صوحان سمعت زامل بن عمرو الجذامي يحدث عن ذي الكلاع الحميري سمعت عمر رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما يبعث المقتتلون على النيات. قال السليماني: كان عمرو يضع للروافض. انتهى. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: منكر الحديث جدا , ضعيف الحديث لا يشتغل به , تركوه. لم يزد على هذا شيئا. وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. وقال النسائي في التمييز: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال ابن سعد: كانت عنده أحاديث وكان ضعيفا جدا متروك الحديث. وقال الساجي: متروك الحديث. وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وقال الحاكم أبو عبد الله: كان كثير الموضوعات، عن جابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة، عن جابر غيره. وذكره العقيلي والدولابي، وابن الجارود، وابن شاهين في الضعفاء. وقال أبو نعيم: يروي جابر الجعفي الموضوعات المناكير.
وسيأتي له ذكر في عمرو بن أبي عمرو.