Question

Is it correct that the words إنك لا تخلف الميعاد in the du’a after Adhan are considered Shadh/Ma’lul?

 

Answer

Imam Bayhaqi (rahimahullah) has recorded this du’a containing the additional phrase ‘إنك لا تخلف الميعاد’ in several of his books

(As Sunanul Kubra, vol. 1, pg. 410, As Sunanus Saghir, Hadith: 296 and Ad Da’awatul Kabir, Hadith: 49)

 

I have not come across any early Muhaddith who has classified these words shadh or ma’lul. In fact, Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has made reference to this version in Fathul Bari and has not commented on its authenticity. This tacit approval implies that the addition is acceptable and is either sahih or hasan.

(Fathul Bari, vol. 2, pg. 95 and footnotes of Shaykh Muhammad ‘Awwamah -hafizahullah- on Al Qawlul Badi’, pg. 385)

 

Ibnul Jazari (rahimahullah) has also included these additional words in his famous book, Al Hisnul Hasin wherein he has endeavoured to cite acceptable Hadiths only.

(Al Hisnul Hasin, pg. 70. Also see Zadul Ma’ad, vol. 2, pg. 357)

 

These additional words are therefore suitable to recite. Also see here.

 

Note: The opening phrases of the du’a in these versions of Imam Bayhaqi are slightly different.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar,

The addition in question does not contradict the shorter version of the du’a in any way, and with contradiction (mukhalafah) being a requirement in labelling a Hadith as shadh, it is clear that the ruling of shadh does not apply here.

هذا بالإضافة إلى أنّ محمد بن عوف الطائي كان عالمًا بأحاديث أهل بلده الشام، وبأحاديث أهل حمص خاصة، وشيخه في هذا الحديث: علي بن عيّاش: حمصيّ! ينظر «تهذيب التهذيب»  (١٢/ ١٩٠)، ومما فيه: «ذُكر عند يحيى بن معين حديث من حديث الشام فردّه، فقال له رجل: إنّ ابن عوف يذكره فقال: إنْ كان ابن عوف ذكره، فابن عوف أعرف بحديث بلده».

__________

التخريج من المصادر العربية

السنن الكبرى للبيهقي:  (١/ ٤١٠)
(أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو نصر أحمد بن علي بن أحمد الفامي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عوف ثنا علي بن عياش ثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع النداء: اللهم اني اسئلك بحق هذه الدعوة التامة والصلوة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته، انك لا تخلف الميعاد، حلت له شفاعتي».
رواه البخاري في الصحيح عن علي بن عياش.

السنن الصغير للبيهقي:
(٢٩٦) – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو نصر أحمد بن علي بن أحمد القاضي قالا: أنا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا محمد بن عوف، نا علي بن عياش، نا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع النداء: اللهم إنى أسألك بحق هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا، الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد إلا حلت له شفاعتي».

الدعوات الكبير:
(٤٩) – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن عوف الطائي، حدثنا علي بن عياش، حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع النداء: اللهم إني أسألك بحق هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد، حلت له شفاعتي».

فتح الباري لابن حجر: (٢/ ٩٥)
قلت وقد جاء في هذه الرواية بعينها من رواية علي بن عياش شيخ البخاري فيه بالتعريف عند النسائي وهي في صحيح ابن خزيمة وابن حبان أيضا وفي الطحاوي والطبراني في الدعاء والبيهقي وفيه تعقب على من أنكر ذلك كالنووي.
قوله «الذي وعدته» زاد في رواية البيهقي «انك لا تخلف الميعاد».

القول البديع مع تعليق العلامة محمد عوامة على القول البديع: (ص: ٣٨٥)
لكن أصل الحديث عند البخاري بدون ذكر الصلاة على النبي صلى الله  عليه وسلم ، ولفظه : «من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة اتِ محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة» (۱).

(۱) (صحيح البخاري (٦١٤) ، (٤٧١٩ ) رواه في الموضعين عن علي بن عياش ، وعلق الحافظ في «الفتح» ۲ : ۹۵ على قوله .. الذي وعدته بقوله : «زاد في رواية البيهقي : إنك لا تخلف الميعاد ، وسكت عن هذه الزيادة، فهي على شرطه هنا في هذا المقام: أنه لا يسكت إلا عن زيادة صحيحة أو حسنة.
ثم إن البيهقي روى هذا الحديث في سننه الكبرى ١: ٤١٠ بمثل إسناد البخاري، من طريق علي بن عياش به فالنفي الذي يراه القارىء في «إرواه الغليل» ١ : ٢٦٠ – ٢٦١ نفي متسرع يُصحح له ولا يتابع عليه.
(۲) من «الفتح» ٢ : ٩٤ (٦١٤) بزيادة على ما هنا.

الحصن الحصين: (ص: ٧٠)
ثم يسأل الله له الوسيلة (م ، ه ، ت ، س، ي) ، يقول: «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا (المقام المحمود) (س ، حب) الذي وعدته (خ، عه، حب، سني)، إنك لا تخلف الميعاد» (سني) .

زاد المعاد في هدي خير العباد: (٢/ ٣٥٧)
الرابع: أن يقول بعد صلاته عليه: «اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد».