Question
Kindly provide the complete Arabic, translation and authenticity of the following Hadith:
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) has said: “The majority of those I saw therein [i.e. in the fire] were women who spread secrets when entrusted; when they are asked, they are stingy, and when they ask others, they do so in a demanding way.”
Husayn [ibn Muhammad, when narrating this Hadith] said [that Rasulullah – sallallahu ‘alayhi wasallam – also added]: “And when they are given something, they are not appreciative.”
Answer
Imam Ahmad and others (rahimahumullah) have recorded this narration on the authority of Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu)
(Musnad Ahmad, vol. 3, pgs. 352-353)
See the authenticity here.
Arabic wording
عن جابر رضي الله عنه قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في صفوفنا في الصلاة صلاة الظهر أو العصر فإذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يتناول شيئا ثم تأخر فتأخر الناس فلما قضى الصلاة قال له أبي بن كعب شيئا صنعته في الصلاة لم تكن تصنعه قال عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به فحيل بيني وبينه ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه شيئا ثم عرضت علي النار فلما وجدت سفعها تأخرت عنها وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن اؤتمنّ أفشين وإن يسئلن بخلن وإن يسألن ألحفن – قال حسين: وإن أعطين لم يشكرن – ورأيت فيها لحيّ بن عمرو يجر قصبه في النار وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي قال معبد يا رسول الله أيخشى عليّ من شبهه وهو والد فقال لا أنت مؤمن وهو كافر – قال حسين: وكان أول من حمل العرب على عبادة الأوثان قال حسين تأخرت عنها ولولا ذلك لغشيتكم
Explanatory Translation
Hereunder is an explanatory translation of the entire narration.
Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu) has narrated:
“Whilst we were with Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) in our rows in Salah, [either] Zuhur or ‘Asar Salah, Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) suddenly reached for something and then stepped back, after which the people [also] stepped back.
When he completed the Salah, ‘Ubayy ibn Ka’b (radiyallahu ‘anhu) [inquiringly] said to him: “You did something in the Salah which you never used to do.”
Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) replied: ‘Jannah, with all the beauty and splendour within, was presented to me, so I reached for a cluster of grapes to give you all, but was prevented from doing so. Had I brought it to you, all those between the Heaven and Earth would have eaten from it, being unable to diminish it in the least!
The fire was then presented to me! When I experienced its blaze, I withdrew from it.
The majority of those I saw therein were women who spread secrets when entrusted; when they are asked, they are stingy, and when they ask others, they do so in a demanding way. –Husayn [ibn Muhammad, when narrating this Hadith] mentioned [that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wasallam) added]: And when they are given something, they are not appreciative. –
And I saw, therein, Luhayy ibn ‘Amr dragging his entrails in the fire! The closest one I’ve seen to resemble him is Ma’bad ibn Aktham Al-Ka’bi [radiyallahu ‘anhu].’
Ma’bad [radiyallahu ‘anhu] then said: “O Rasulullah, Am I in danger/should I be scared/worried due to resembling him whereas he was a forefather of mine?”
Nabi (sallallahu ‘alayhi wasallam) replied: ‘No, you are a believer whilst he is a disbeliever!’
Husayn [when narrating this Hadith] mentioned [that Rasulullah – sallallahu ‘alayhi wasallam – said]: ‘I withdrew from it, and had I not done so, it would have engulfed you.’”
(Musnad Ahmad, vol. 3, pgs. 352-353; Also see: Mustadrak Hakim, vol. 4, pg. 605, Al-Isabah, vol. 1, pg. 258, Number: 240, and Hashiyatus Sindhi, vol. 3, pg. 430)
And Allah Ta’ala knows best.
Answered by: Moulana Farhan Shariff
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مسند أحمد: (٣/ ٣٥٢–٣٥٣)
حدثنا زكريا، أخبرنا عبيد الله، وحسين بن محمد، قالا: حدثنا عبيد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، قال: «بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفوفنا في الصلاة، صلاة الظهر، أو العصر، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئا، ثم تأخر فتأخر الناس، فلما قضى الصلاة قال له أبي بن كعب: شيئا صنعته في الصلاة لم تكن تصنعه؟. قال: «عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة، فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض، لا ينقصونه شيئا، ثم عرضت علي النار، فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن اؤتمن أفشين، وإن يسألن بخلن، وإن يسألن ألحفن – قال حسين: وإن أعطين لم يشكرن – ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي»، قال معبد: يا رسول الله، أيخشى علي من شبهه وهو والد ؟ فقال: «لا، أنت مؤمن، وهو كافر».
قال حسين: وكان أول من حمل العرب على عبادة الأوثان، قال حسين: تأخرت عنها ولولا ذلك لغشيتكم.
مجمع الزوائد: (٢/ ٨٧–٨٨)
وعن جابر بن عبد الله قال: «بينا نحن صفوف خلف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الظهر أو العصر إذ رأيناه يتناول شيئا بين يديه في الصلاة ليأخذه ثم يتناوله ليأخذه، ثم حيل بينه، ثم تأخر وتأخرنا ثم تأخر الثانية وتأخرنا، فلما سلم قال أبي بن كعب: يا رسول الله رأيناك اليوم تصنع في صلاتك شيئا لم تكن تصنعه قال: «إني عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت قطفا منها لآتيكم به، ولو أخذته لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه فحيل بيني وبينه، ثم عرضت علي النار فلما وجدت حر شعاعها تأخرت، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين، [وإن يسألن بخلن]، وإن سألن أخفين – قال زكريا: ألحفن – وإن أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها لحي بن عمرو يجر قصبه، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم»، قال معبد: أي رسول الله يخشى علي من شبهه فإنه والد؟ قال: «لا أنت مؤمن وهو كافر وهو أول من جمع العرب على عبادة الأصنام».
رواه أحمد.
وروي عن أبي بن كعب عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال بمثله.
وفيالإسنادينعبداللهبنمحمدبنعقيلوفيهضعفوقدوثق.
المستدرك للحاكم: (٤/ ٦٠٥)
أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان الجلآب، بهمدان، حدثنا هلال بن العلاء الرقي، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه رضي الله عنه، قال : «بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر والناس في الصفوف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئا فجعل يتناوله فتأخر وتأخر الناس، ثم تأخر الثانية فتأخر الناس، فقلت : يا رسول الله رأيناك صنعت اليوم شيئا ما كنت تصنعه في الصلاة، فقال: «إنه عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة فتناولت قطفا من عنبها ولو أخذته لاكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه، فحيل بيني وبينه وعرضت علي النار فلما وجدت سفعتها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها من النساء، إن ائتمن أفشين، وإن سألن ألحفن، وإذا سئلن بخلن، وإذا أعطين لم يشكرن، ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الخزاعي»، فقال معبد: يا رسول الله أتخشى علي من شبهه فإنه والدي؟ فقال: «لا أنت مؤمن وهو كافر، وهو أول من حمل العرب على عبادة الأصنام».
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
تلخيص الذهبي: (٤/ ٦٠٥)
صحيح.
الإصابة: (١/ ٢٥٨، رقم ٢٤٠)
أكثم بن الجون:
أو ابن أبي الجون. واسمه عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي، وهو عم سليمان بن صرد الخزاعي.
قال أحمد: حدثنا محمد بن بشير، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عرضت علي النار فرأيت فيها عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبه في النار، وهو أول من غير عهد إبراهيم فسيب السوائب، وبحر البحائر، وحمى الحامي، ونصب الأوثان. وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون» فقال أكثم: يا رسول الله، أيضرني شبهه؟ قال: «لا، إنك مسلم وهو كافر».
ورواه الحاكم، من طريق محمد بن عبد الله الأنصاري، عن محمد بن عمرو مثله، ورويا أيضا من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل ابن أبي بن كعب، عن أبيه في قصة طويلة.
وروى ابن أبي عروبة وابن مندة من طريق ابن إسحاق: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأكثم بن أبي الجون: «يا أكثم، رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبه في النار»
– الحديث. وفيه قول أكثم بن الجون وجوابه، ورواية أبي سلمة أتم. والحديث مخرج عند مسلم من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه أخصر منه دون قصة أكثم.
وأخرج الزبير في كتاب «النسب» قصة أكثم من وجهين آخرين منقطعين.
وأخرجه أحمد من وجه آخر، عن جابر، فقال: أشبه من رأيت به معبد بن أكثم، فذكره.
ويحتمل التعدد. ورأيت في الجمهرة لابن الكلبي- لما ذكر أكثم- هذا وجزم بأنه
ابن أبي الجون، قال: هو الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «رفع لي الدجال فإذا رجل آدم جعد، وأشبه بني عمرو بن كعب بن أكثم بن عبد العزى». فقام أكثم فقال: يا رسول الله، أيضرني شبهي إياه شيئا؟ قال: «لا، أنت مسلم وهو كافر».
قلت: وهذا ظاهره يخالف ما تقدم، ويمكن أن يكون الضمير في قوله «به» لعمرو بن كعب، وهو عمرو بن لحي، فلا يتخالفان، فكأنهما حديثان مستقلان:
أحدهما: في صفة الدجال، والآخر: في شبه عمرو بن كعب. والذي ورد أنه يشبه الدجال عبد العزى بن قطن.
وروى الطبراني وابن مندة من طريق ضمرة، عن ابن شوذب، عن أبي نهيك، عن شبل بن خليد المزني، عن أكثم بن الجون الخزاعي، قال: قلنا: «يا رسول الله، إن فلانا لجريء في القتال»، قال: «هو في النار».
الحديث بطوله إسناده حسن.
وهذه القصة وقعت بخيبر، كما في «الصحيح» من حديث سهل بن سعد الساعدي، فيستفاد من ذلك أن أكثم بن أبي الجون شهدها.
وروى ابن أبي حاتم في «العلل»، والعسكري في «الأمثال»، والبغوي، وابن مندة، من طريق أبي سلمة العاملي، عن الزهري، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أكثم، اغز مع غير قومك يحسن خلقك».
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: أبو سلمة العاملي متروك. والحديث باطل. انتهى.
وأخرجه ابن مندة من طريق أخرى، عن أكثم نفسه، وأشار إليها ابن عبد البر. والله أعلم
حاشية السندي على مسند أحمد: (٣/ ٤٣٠)
قوله: (شيئا صنعتَه) نصب على الإضمار على شرط التفسير (فحيل بيني وبينه) أي: ما أذن لي فيه (إن اؤتمن) على بناء المفعول افتعال من الأمانة، والنون مشددة، لكونه صيغة جمع النساء، أي: إن وضعت السر عندهن أمانة (عمرو بن لحي) هكذا في أصلنا، قيل: هو المشهور، وفي بعض الأصول: «لحي بن عمرو».