Question
Please tell me where the Hadith regarding shaking hands using both hands can be found?
Answer
Imam Bukhari (rahimahullah) has mentioned a chapter in his Sahih titled,
“The chapter of taking both the hands (in Musafahah).”
Thereafter, he recorded the hadith wherein Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu’anhu) states that Rasulullah (sallallahu’alaihi wasallam) used both his hands (in Musafahah/handshake). (Sahih Bukhari, vol. 2, pg. 926, Hadith: 6265)
Imamul-‘Asr, ‘Allamah Anwar Shah Kashmiri (rahimahullah) said: “It should be known that the perfect method of handshake according to the sunnah is with two hands, and if a person greets with one hand, the sunnah of handshake will be achieved (though not completely).”
(Faydul-Bari vol. 4, pg. 411)
‘Allamah Ibnu ‘Abidin (rahimahullah) – the great Hanafi Jurist – has also stated use of both hands in handshake. (Radul-Muhtar vol. 6, pg. 382)
And Allah Ta’ala Knows Best
Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar
Checked by: Moulana Haroon Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
صحيح البخاري: (٢/ ٩٢٦، رقم: ٦٢٦٥)
حدثنا أبو نعيم، حدثنا سيف، قال: سمعت مجاهدا يقول: حدثني عبد الله بن سخبرة أبو معمر قال: سمعت ابن مسعود، يقول: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكفي بين كفيه، التشهد، كما يعلمني السورة من القرآن: «التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» وهو بين ظهرانينا، فلما قبض قلنا: السلام – يعني – على النبي صلى الله عليه وسلم.
فيض الباري على صحيح البخاري: (٤/ ٤١١)
واعلم أن كمال السنة فيها أن تكون باليدين، ويتأدى أصل السنة من يد واحدة أيضا. وقد بوب البخاري بعيدة: باب الأخذ باليدين. ثم الذين يدعون العمل بالحديث، ينكرون التصافح باليدين. ولما لم يكن في ذلك عند المصنف حديث على شرطه، أخرج حديث ابن مسعود في التشهد، فاكتفى عن الاستشهاد على النوع بالاستشهاد على الجنس، فإن التصافح في حديثه كان عند التعليم دون التسليم، وهذا غير ذاك. نعم أخرج لها أثرين. ثم للتصافح باليدين حديث مرفوع أيضا، كما في «الأدب المفرد».
وأراد المدرسون أن يستدلوا عليه من حديث ابن مسعود هذا، فقالوا: أما كون التصافح فيه باليدين من جهة النبي صلى الله عليه وسلم فالحديث نص فيه. وأما كونه كذلك من جهة ابن مسعود، فالراوي وإن اكتفى بذكر يده الواحدة، إلا أن المرجو منه أنه لم يكن ليصافحه بيده الواحدة، والنبي صلى الله عليه وسلم قد صافحه بيديه الكريمتين، فإنه يستبعد من مثله ألا يبسط يديه للنبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون النبي صلى الله عليه وسلم بسط له يديه، غير أن الراوي لم يذكره، لعدم كون غرضه متعلقا بذلك.
ولا ريب أن الرواة يختلفون في التعبيرات، فيخرجون عباراتهم على الاعتبارات، فمنهم من يفصل المجمل، ومنهم من يجمل المفصل. ثم الواحد قد يرتكبه أيضا، وحينئذ لا بدع في كون مصافحة ابن مسعود أيضا باليدين.
رد المحتار: (٦/ ٣٨٢)
(قوله وتمامه إلخ) ونصه: وهي إلصاق صفحة الكف بالكف وإقبال الوجه بالوجه، فأخذ الأصابع ليس بمصافحة خلافا للروافض، والسنة أن تكون بكلتا يديه، وبغير حائل من ثوب أو غيره وعند اللقاء بعد السلام وأن يأخذ الإبهام، فإن فيه عرقا ينبت المحبة كذا جاء في الحديث ذكره القهستاني وغيره اهـ