Question

Please provide a few Hadiths regarding the fear of Allah (taqwa) and how to attain it.

 

Answer

The Quran is filled with many verses encouraging taqwa and with promises for those who attain it.

 

Hadiths on this topic

1. Sayyidatuna ‘Aishah (radiyallahu’anha) reports that Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) only loved those who had Taqwa.

(Musnad Abi Ya’la, Hadith: 4552, Majma’uz Zawaid, vol. 10 pg. 274)

‘Allamah Haythami (rahimahullah) has declared the chain sound (hasan). Also see here.

 

2. Sayyiduna Mu’adh (radiyallahu’anhu) reports that Rasulullah (sallallahu’alayhi wasallam) said:

‘…Indeed the people who will be closest to me [i.e. Most deserving of my intercession/closest person to my rank] are those who have Taqwa, whoever they are and wherever they are.’

(Musnad Ahmad, vol. 5 pg. 235)

Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has declared it authentic (sahih).

(Sahih Ibn Hibban; Al-Ihsan, Hadith: 647)

 

3.Sayyiduna Abu Dharr (radiyallahu’anhu) reports that Nabi (sallallahu’alayhi wasallam) said:

‘Fear Allah wherever you are…’

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 1987)

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has declared it authentic (hasan sahih).

 

See more Hadiths on this topic here.

 

How to attain Taqwa?

1. Sayyiduna ‘Atiyyah As-Sa’dy (radiyallahu’anhu) reports that Nabi (sallallahu’alayhi wasallam) said:

‘A person will not be counted from the muttaqin (those who have taqwa) until he abstains from what is not wrong, out of fear of falling into what is wrong.’

(Sunan Tirmidhi, Hadith: 2451)

Imam Tirmidhi (rahimahullah) has declared this sound (hasan gharib).

 

2. The reliable Tabi’i; Maymun ibn Mihran (rahimahullah) said: “A man will not attain true taqwa as long as he does not take a reckoning of himself, and as long as he does not know the source of his food, drink and clothes.”

(Musannaf Ibn Abi Shaybah, Hadith: 36419 and Hilyatul Awliya, vol. 4 pg. 89. Also see: Musnadul Firdaws, Hadith: 8377)

 

3. One should ponder over the verses in the Quran that encourage taqwa, as well as the Hadiths above.

Nabi (sallallahu’alayhi wasallam) has made the following promise for those who have taqwa:

‘Whenever you abandon anything [wrong] out of the fear of Allah, Allah will certainly grant you a better replacement.’

(Musnad Ahmad, vol.5 pg.78-79)

‘Allamah Haythami (rahimahullah) has declared the narrators as reliable (rijalus sahih).

(Majma’uz zawaid, vol.10 pg.296)

 

4. There are several du’as that have come in the Hadith for taqwa.

See some of them here and here

 

5. In addition to reciting du’as, one should make a concerted effort to avoid sin.

 

6. Frequenting the company of the pious, Allah-fearing individuals is also an effective method of developing taqwa.

 

7. See here for the qualities of those who have taqwa.

 

And Allah Ta’ala Knows best,

 

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أبي يعلى الموصلي (٤٥٥٢):  حدثنا محمد بن عباد، حدثنا أبو سعيد، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن القاسم، عن عائشة قالت: «ما أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ذا تقى».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١٠/ ٢٧٤): عن عائشة قالت: «ما أحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلا ذا تقى».  رواه أبو يعلى، وإسناده حسن.

مسند أحمد (٥/ ٢٣٥): حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثني راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد، عن معاذ بن جبل قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: «يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك أن تمر بمسجدي هذا، وقبري» . فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال: «إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا».

صحيح ابن حبان (٦٤٧): أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو نشيط محمد بن هارون بن رهيم بغدادي ثقة قال حدثنا أبو المغيرة قال حدثنا صفوان بن عمرو قال حدثني راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني عن معاذ بن جبل قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه معاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راحلته فلما فرغ قال: «يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا لعلك أن تمر بمسجدي وقبري» فبكى معاذ خشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو المدينة فقال: «إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بي وإن أولى الناس بي المتقون من كانوا حيث كانوا اللهم إني لا أحل لهم فساد ما أصلحت وايم الله ليكفؤون أمتي عن دينها كما يكفأ الإناء في البطحاء».

سنن الترمذي (١٩٨٧):  حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن».
وفي الباب عن أبي هريرة: هذا حديث حسن صحيح.

سنن الترمذي (٢٤٥١):  حدثنا أبو بكر بن أبي النضر قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا أبو عقيل الثقفي عبد الله بن عقيل قال: حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثني ربيعة بن يزيد، وعطية بن قيس، عن عطية السعدي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به البأس»: «هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه».

مصنف ابن أبي شيبة (٣٦٤١٩): حدثنا وكيع ، عن جعفر ، عن ميمون ، قال : لا يكون الرجل تقيا حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الرجل شريكه حتى ينظر من أين مطعمه ومشربه ومكسبه.

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (٤/ ٨٩): حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، قال: سمعت ميمون بن مهران، يقول: «لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه، حتى يعلم من أين مطعمه، ومن أين ملبسه، ومن أين مشربه، أمن حل ذلك أم من حرام؟».

الفردوس بمأثور الخطاب (٨٣٧٧): يا أبا ذر كن للعمل بالتقوى أشد اهتماما منك بالعمل يا أبا ذر إن الله إذا أراد بعبد خيرا جعل الذنوب بين عينيه يمثله يا أبا ذر إن المؤمن يرى ذنبه كأنه تحت صخرة يخاف أن تقع عليه والكافر يرى ذنبه كأنه ذباب يمر على أنفه يا أبا ذر لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن أنظر إلى عظم من عصيت يا أبا ذر لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة الشريك لشريكه فيعلم من أين مطعمه ومن أين مشربه ومن أين ملبسه أمن حل ذلك أم من حرام.

مسند أحمد (٥/ ٧٨-٧٩): حدثنا إسماعيل، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة، وأبي الدهماء، قالا: كانا يكثران السفر نحو هذا البيت، قالا: أتينا على رجل من أهل البادية، فقال البدوي: أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يعلمني مما علمه الله وقال: «إنك لن تدع شيئا اتقاء الله إلا أعطاك الله خيرا منه».

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (١٠/ ٢٩٦):   وفي رواية: «أخذ بيدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فجعل يعلمني مما علمه الله – تبارك وتعالى – وقال: إنك لن تدع شيئا اتقاء الله – عز وجل – إلا أعطاك الله خيرا منه» رواه كله أحمد بأسانيد، ورجالها رجال الصحيح.