Question
Can you provide a brief biography of Imam Ibn Jarir At Tabari (rahimahullah)?
Answer
Imam Abu Ja’far Muhammad ibn Jarir ibn Yazid At Tabari (rahimahullah) was born in the year 224 A.H. in Tabaristan [Iran] and he passed away in the year 310 A.H. in Baghdad.
He had memorised the Quran at a young age and started gathering Hadith at the age of 9.
He was extremely proficient in several different branches of knowledge.
‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) writes, “He was trustworthy, truthful, a hafiz, a leader in Tafsir, a great leader in Fiqh, extremely knowledgeable in history, as well as qira’at and linguistics.”
‘Allamah Dhahabi (rahimahullah) has also stated that Imam Ibn Jarir (rahimahullah) met many high ranking scholars and due to his knowledge, intelligence and number of books authored he was unparalleled, it is rare to see someone like him.
Among his many teachers were:
Muhammad ibn Humayd Ar Razi, Ahmad ibn Mani’, Hannad ibnus Sariy, Sufyan ibn Waki’, ‘Amr ibn ‘Ali Al Fallas.
He had authored many books, the most famous ones being, Jami’ul Bayan ‘An Ta-wili Ayil Quran; Tafsir Tabari, Tarikhul Umami Wal Muluk and Tahdhibul Athar, but passed away before completing it.
(Refer: Siyaru A’alamin Nubala, vol. 14 pg. 267-282)
See a detailed biography of this great Imam here.
Also see here.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سير أعلام النبلاء (١٤/ ٢٦٧-٢٨٢): محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الطبري: الإمام، العلم، المجتهد، عالم العصر، أبو جعفر الطبري، صاحب التصانيف البديعة، من أهل آمل طبرستان.
مولده: سنة أربع وعشرين ومائتين، وطلب العلم بعد الأربعين ومائتين وأكثر الترحال، ولقي نبلاء الرجال، وكان من أفراد الدهر علما، وذكاء، وكثرة تصانيف. قل أن ترى العيون مثله…. واستقر في أواخر أمره ببغداد. وكان من كبار أئمة الاجتهاد.
قال أبو سعيد بن يونس: محمد بن جرير من أهل آمل، كتب بمصر، ورجع إلى بغداد، وصنف تصانيف حسنة تدل على سعة علمه.
وقال الخطيب: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب: كان أحد أئمة العلماء، يحكم بقوله، ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله، وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، فكان حافظا لكتاب الله، عارفا بالقراءات، بصيرا بالمعاني، فقيها في أحكام القرآن، عالما بالسنن وطرقها، صحيحها وسقيمها، وناسخها ومنسوخها، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين، عارفا بأيام الناس وأخبارهم، وله الكتاب المشهور في (أخبار الأمم وتاريخهم) وله كتاب (التفسير) لم يصنف مثله، وكتاب سماه (تهذيب الآثار) لم أر سواه في معناه، لكن لم يتمه، وله في أصول الفقه وفروعه كتب كثيرة من أقاويل الفقهاء، وتفرد بمسائل حفظت عنه.
قلت: كان ثقة، صادقا، حافظا، رأسا في التفسير، إماما في الفقه، والإجماع والاختلاف، علامة في التاريخ وأيام الناس، عارفا بالقراءات وباللغة، وغير ذلك.
وتم من كتبه كتاب (التاريخ) إلى عصره، وتم أيضا كتاب (تاريخ الرجال) من الصحابة والتابعين، وإلى شيوخه الذين لقيهم، وتم له كتاب (لطيف القول في أحكام شرائع الإسلام) وهو مذهبه الذي اختاره، وجوده، واحتج له، وهو ثلاثة وثمانون كتابا، وتم له كتاب (القراءات والتنزيل والعدد) ، وتم له كتاب (اختلاف علماء الأمصار) ، وتم له كتاب (الخفيف في أحكام شرائع الإسلام) وهو مختصر لطيف، وتم له كتاب (التبصير) وهو رسالة إلى أهل طبرستان، يشرح فيها ما تقلده من أصول الدين، وابتدأ بتصنيف كتاب (تهذيب الآثار) وهو من عجائب كتبه، ابتداء بما أسنده الصديق مما صح عنده سنده، وتكلم على كل حديث منه بعلله وطرقه، ثم فقهه، واختلاف العلماء وحججهم، وما فيه من المعاني والغريب، والرد على الملحدين، فتم منه مسند العشرة وأهل البيت والموالي، وبعض (مسند ابن عباس) ، فمات قبل تمامه….
وكتاب (المحاضر والسجلات) ، وكتاب (ترتيب العلماء) وهو من كتبه النفيسة، ابتدأه بآداب النفوس وأقوال الصوفية، ولم يتمه، وكتاب (المناسك) ، وكتاب (شرح السنة) وهو لطيف، بين فيه مذهبه واعتقاده، وكتابه (المسند) المخرج، يأتي فيه على جميع ما رواه الصحابي من صحيح وسقيم، ولم يتمه، ولما بلغه أن أبا بكر بن أبي داود تكلم في حديث غدير خم، عمل كتاب (الفضائل) فبدأ بفضل أبي بكر، ثم عمر، وتكلم على تصحيح حديث غدير خم، واحتج لتصحيحه، ولم يتم الكتاب.
قال أحمد بن كامل: توفي ابن جرير عشية الأحد ليومين بقيا من شوال سنة عشر وثلاث مائة، ودفن في داره برحبة يعقوب – يعني: ببغداد -.
قال: ولم يغير شيبه، وكان السواد فيه كثيرا، وكان أسمر إلى الأدمة، أعين، نحيف الجسم، طويلا، فصيحا، وشيعه من لا يحصيهم إلا الله تعالى، وصلي على قبره عدة شهور ليلا ونهارا إلى أن قال: ورثاه خلق من الأدباء وأهل الدين…
وكان ممن لا تأخذه في الله لومة لائم مع عظيم ما يلحقه من الأذى والشناعات، من جاهل، وحاسد، وملحد، فأما أهل الدين والعلم، فغير منكرين علمه، وزهده في الدنيا، ورفضه لها، وقناعته – رحمه الله – بما كان يرد عليه من حصة من ضيعة خلفها له أبوه بطبرستان يسيرة…. الخ