Question

Can you please grade the following Hadith and give an explanation:

Music makes hypocrisy grow in the heart just as water makes crops grow.

 

Answer

This is more authentically recorded as the statement of Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu’anhu).

(Shu’abul Iman, Hadith:  4744-4745. See Al-Maqasidul Hasanah, Hadith: 731 and Sharhul ihya, vol. pg.525. Also see here)

 

Explanation

All sins are detestable in Shari’ah. However, some sins have an effect of leading a person onto sin further.

One such sin is music, which has always been predominantly associated with vice. Where there is music, there is generally dancing, intermingling, women, intoxicants, zina and vulgarity to name a few.

Abundant indulgence in sin (without repentance) can eventually lead one out of the fold of Islam.

This warning from Sayyiduna Ibn Mas’ud (radiyallahu’anhu) is indeed very apt and full of wisdom.

‘Allamah Munawi (rahimahullah) states that this means that music is the main cause for hypocrisy.

(Faydul Qadir, Hadith: 5809)

Therefore, the more one engages in music, the more closer he gets to hypocrisy.

May Allah Ta’ala save us. Amin.

 

 

And Allah Ta’ala Knows best,

 

Answered by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

شعب الإيمان (٤٤٧٤-٤٤٧٥):  أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا الحسين بن صفوان، نا عبيد الله بن أبي الدنيا، نا أبو خيثمة، وعبيد الله بن عمر، أنا غندر، عن شعبة، عن الحكم، عن حماد، عن إبراهيم قال: قال عبد الله بن مسعود: «الغناء ينبت النفاق في القلب».
قال: ونا أبو خيثمة، نا ابن مهدي، عن سفيان، عن منصور، عن حماد، عن إبراهيم، عن عبد الله، مثله وقد روي هذا مسندا بإسناد غير قوي .

المقاصد الحسنة (٧٣١):  حديث: «الغناء واللهو ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب» الديلمي من حديث مسلمة بن علي، حدثنا عمر مولى غفرة عن أنس به مرفوعا بزيادة: «والذي نفسي بيده إن القرآن والذكر لينبتان الإيمان في القلب كما ينبت الماء العشب» ولا يصح كما قاله النووي.

تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (٦/ ٥٢٥):  (قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الغناء ينبت في القلب النفاق): أي هو سبب له ومنبعه وأسه وأصله (وزاد بعضهم كما ينبت الماء البقل) وهذا التشبيه تمثيلي لأنه متنوّع من عدة أمور متوهمة (ورفعه بعضهم إلى رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – وهو غير صحيح) لأن في إسناده من لم يسم رواه أبو داود وهو في رواية ابن العبد ليس في رواية اللؤلؤي ورواه البيهقي مرفوعاً وموقوفاً
قاله العراقي: قلت رُوي مرفوعاً من عدة طرق كلها ضعيفة قال البيهقي والصحيح أنه من قول ابن مسعود وفي بعض طرقه من هو مجهول وفي بعضها ليث بن أبي سليم وقد نقل النووي في تهذيب الأسماء واللغات والاتفاق على ضعفه وأقره الزركشي وقال ابن طاهر رواه الثقات عن شعبة عن مغيرة عن إبراهيم ولم يجاوز فهو من قول إبراهيم اهـ
قلت: رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي عن إبراهيم قال كانوا يقولون الخ.
فإذاً ليس هو من قول إبراهيم وممن رواه مرفوعاً ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي ورواه ابن عدي والديلمي من حديث أبي هريرة وأخرجه البيهقي من حديث جابر بلفظ الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع وهو ضعيف أيضاً فيه علي بن حماد قال الدارقطني متروك وابن أبي رواد قال أبو حاتم أحاديث منكرة وقال ابن الجنيد لا يساوي فلساً وإبراهيم بن طهمان مختلف فيه وقال بعضهم المراد بالغناء هنا غنى المال وهو الذي يناسب إنبات النفاق فإن كثرة المال تطغي وتكسب أموراً ردية من عدم الفكرة في الآخرة ورد عليه الغافقي رداً شنيعاً من حيث إن الغنى من المال مقصور ولفظ الحافظ ابن حجر وزعم أن المراد بالغناء هنا غنى المال رد عليه بأن الرواية إنما هي بالمد وغنى المال مقصور اهـ وحاول صاحب الامتاع تصحيح معنى القصر فقال وهذا الذي قاله يعني الغافقي إنما يتجه إن كان العلماء كلهم رووه بالمد وإن كان كذلك لم يبق لرده قوة ثم لو سلم أنهم رووه بالمد فتحرير الأداة من المد والحركات لا يتحرر ولذلك لم يحتج أهل العربية بالرواية بالمعنى وخطؤا من احتج بها ممن تأخر لعدم الوثوق بتحرير اللفظ ولذلك وقع فيها لحن.
قلت: ومما يؤيد رواية المد ما رواه الديلمي من طريق مسلمة بن علي حدثنا عمر مولى غفرة عن أنس رفعه الغناء واللهو ينبتان النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب والذي نفسي بيده إن القرآن والذكر لينبتان الإيمان في القلب كما ينبت الماء العشب قال السخاوي قال النووي لا يصح وعزا القرطبي قول ابن مسعود السابق إلى عمر بن عبد العزيز قال وقال الحكم بن عتيبة حب السماع ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب.
قلت: ولكن عمر بن عبد العزيز صرح بأنه بلغه من الثقات من حملة العلم أن حضور المعازف واستماع المغاني واللهج بهما ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء العشب هكذا أخرجه ابن أبي الدنيا من طريق جعفر الأموي قال كتب عمر بن عبد العزيز إلى مؤدب ولده كتاباً فيه كذا وكذا فذكره فهذا ليس فيه أنه من قوله.

ذم الملاهي لابن أبي الدنيا (ص: ٩):  حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني الحسين بن عبد الرحمن , قال: حدثني عبد الله بن عبد الوهاب , قال: أخبرني أبو حفص الأموي عمر بن عبد الله قال: «كتب عمر بن عبد العزيز إلى مؤدب ولده: من عبد الله عمر أمير المؤمنين , إلى سهل مولاه أما بعد: فإني اخترتك على علم مني بك لتأديب ولدي وصرفتهم إليك عن غيرك من موالي وذوي الخاصة لي , فخذهم بالجفاء فهو أمعن لإقدامهم , وترك الصحبة , فإن عادتها تكسب الغفلة , وقلة الضحك؛ فإن كثرته تميت القلب , وليكن أول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي , التي بدؤها من الشيطان , وعاقبتها سخط الرحمن , فإنه بلغني عن الثقات من حملة العلم أن حضور المعازف واستماع الأغاني واللهج بهما ينبت النفاق في القلب , كما ينبت العشب الماء ولعمري لتوقي ذلك بترك حضور تلك المواطن أيسر على ذي الذهن من الثبوت على النفاق في قلبه , وهو حين يفارقها لا يعتمد مما سمعت أذناه على شيء ينتفع به وليفتتح كل غلام منهم بجزئه من القرآن , يتثبت في قراءته , فإذا فرغ منه تناول قوسه وكنانته , وخرج إلى العرض حافيا فرما سبعة أرشاق , ثم انصرف إلى القائلة , فإن ابن مسعود كان يقول: يا بني قيلوا؛ فإن الشيطان لا يقيل , والسلام».

فيض القدير (٥٨٠٩):  (الغناء ينبت النفاق في القلب) ذهب بعضهم إلى أن لفظه الغنى بالقصر وأن المراد غنى المال الذي هو ضد الفقر وصوب بعض الحفاظ أنه بالمد وأن المراد به التغني ولذلك أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الملاهي واستدل لصحة هذا بأن مخرجه أخرجه أيضا من وجه آخر عن ابن مسعود موقوفا أن الغنى ينبت النفاق في القلب كما بنيت الماء البقل والذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع فمقابلة الغناء بالذكر يدل على أن المراد به التغني (كما ينبت الماء البقل) أي هو سبب للنفاق ومنبعه وأسه وأصله وهذا تشبيه تمثيلي لأنه متبوع منتزع من عدة أمور متوهمة قال البغوي: الغناء رقية الزنا
(ابن أبي الدنيا) أبو بكر القرشي (في) كتاب (ذم الملاهي عن ابن مسعود) ورواه ابن عدي عن أبي هريرة والديلمي عنه وعن أنس قال ابن القطان: وهو ضعيف وقال النووي: لا يصح وأقره الزركشي وقال العراقي: رفعه غير صحيح لأن في إسناده من لم يسم .