Question

Is this Hadith authentic?

‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) said: “I prayed Salah behind Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam), Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) and ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) and they did not raise their hands except in the beginning of Salah.”

 

Answer

Imams Abu Ya’la and Bayhaqi (rahimahumallah) have recorded this narration.

Sayyiduna ‘Abdullah ibn Mas’ud (radiyallahu ‘anhu) said: “I offered Salah behind Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam), Abu Bakr and ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma), and they only raised their hands at the beginning of the Salah.”

(Musnad Abi Ya’la, Hadith: 5039, As Sunanul Kubra, vol. 2, pg. 79-80)

 

‘Allamah Ibnut Turkumani (rahimahullah) has stated that this Hadith is authentic (jayyid).

(As Sunanul Kubra with Al Jawharun Naqiyy, vol. 2, pg. 78. Also see: Nukhabul Afkar, vol. 5, pg. 477 and I’ilaus Sunan, vol. 3, 67-68, Hadith: 821)

 

The Hadith in question is also corroborated. See here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

مسند أبي يعلى الموصلي:
(٥٠٣٩) – حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا محمد بن جابر، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: «صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاح الصلاة» وقد قال محمد: فلم يرفعوا أيديهم بعد التكبيرة الأولى.

السنن الكبرى: (٢/٧٩)
(٢٦٣٦) – قال الشيخ : ورواه محمد بن جابر عن حماد بن أبى سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : صليت خلف النبى -صلى الله عليه وسلم- وأبى بكر وعمر فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاح الصلاة. أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا محمد بن صالح بن هانئ حدثنا إبراهيم بن محمد بن مخلد الضرير حدثنا إسحاق بن أبى إسرائيل حدثنا محمد بن جابر فذكره. أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه قال قال على بن عمر الحافظ : تفرد به محمد بن جابر – وكان ضعيفا – عن حماد عن إبراهيم ، وغير حماد يرويه عن إبراهيم مرسلا عن عبد الله من فعله غير مرفوع إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- وهو الصواب. {ت} قال الشيخ : وكذلك رواه حماد بن سلمة عن حماد بن أبى سليمان عن إبراهيم عن ابن مسعود مرسلا موقوفا.

الجوهر النقي مع السنن الكبرى: (٢/٧٨)
ثم ذكر البيهقي حديث ابن مسعود في التطبيق و تكلم بعده بكلام فيه تعسف كثير ورد لحديث ابن مسعود في الاقتصار على الرفع مرة بمجرد احتمال بعيد ولا يلزم من نسخ التطبيق نسخ الاقتصار على الرفع في التكبيرة الأولى وقد جاء لحديثه هذا شاهد جيد وهو ما اخرجه البيهقى من حديث محمد بن جابر (عن حماد بن ابى سليمان عن ابراهيم عن علقمة عن ابن مسعود: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر فلم يرفعوا ايديهم الا عند افتتاح الصلوة ) ثم حكى ( عن الدارقطني انه قال تفرد به محمد بن جابر وكان ضعيفا و غير حماد يرويه عن ابراهيم مرسلا عن عبد الله من فعله غير مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصواب)
قلت ذكر ابن عدی ان اسحاق یعنی ابن ابى اسرائيل كان يفضل محمد ابن جابر على جماعة شيوخ هم افضل منه و أوثق وقد روى عنه من البكار مثل ايوب و ابن عون و هشام بن حسان و السفيانين وشعبة وغير هم ولولا انه في ذلك المحل لم يروعنه مثل هؤلاء الذين هر دو نهم وقد خالف في احاديث ومع ما تكلم فيه من تكلم يكتب حديثه وقال الفلاس صدوق وادخله ابن حبان في الثقات وحماد ان الى سليمان روي له الجماعة الا البخاري ووثقه يحيى القطان واحمد بن عبد الله العجلى وقال شعبة كان صدوق اللسان واذا تعارض الوصل مع الارسال والرفع مع الوقف فالحكم عند أكثر هم للواصل والرافع لانهما  زادا وزيادة الثقة مقبولة.

نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار: (٥/٤٧٧)
فإن قيل: قال البيهقي: روى هذا الحديث عبد الله بن إدريس، عن عاصم بن كليب فذكر فيه رفع يديه حين كبر في الابتداء، فلم يتعرض للرفع ولا لتركه بعد ذلك، وذكر تطبيق يديه بين فخذيه، وقد يكون رفعهما فلم ينقله كما لم ينقل سائر سنن الصلاة، وقد يكون ذلك في الابتداء قبل أن يشرع رفع اليدين في الركوع، ثم صار التطبيق منسوخًا، وصار الأمر في السنة إلى رفع اليدين عند الركوع ورفع الرأس منه فخفي جميعًا على عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه -. قلت: هذا رد لحديث ابن مسعود – رضي الله عنه – في الاقتصار على الرفع مرة لمجرد احتمال بعيدة؛ ولا يلزم من نسخ التطبيق نسخ الاقتصار على الرفع في التكبيرة الأولى، وقد جاء لحديثه هذا شاهد جيد.
وهو ما أخرجه البيهقي أيضًا: من حديث محمد بن جابر، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود: صليت خلف النبي – عليه السلام – وأبي بكر وعمر فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاح الصلاة.
فإن قيل: قال الدارقطني: تفرد به محمَّد بن جابر وكان ضعيفًا، وغير حماد يرويه عن إبراهيم مرسلًا، عن عبد الله من فعله غير مرفوع إلى النبي – عليه السلام -، وهو الصواب.
قلت: ذكر ابن عدي أن إسحاق -يعني ابن إسرائيل- كان يفضل محمَّد بن جابر على جماعة شيوخ هم أفضل منه وأوثق، وقد روى عنه من الكبار مثل: أيوب وابن عون وهشام بن حسان والسفيانين وشعبة وغيرهم، ولولا أنه في ذلك المحل لم يرو عنه مثل هؤلاء والذين هم دونهم، وقد خالف في أحاديث، ومع ما تكلم فيه من تكلم يكتب حديثه. وقال الفلاس: صدوق. وأدخله ابن حبان في «الثقات».
وحماد بن أبي سليمان روى له الجماعة إلا البخاري، ووثقه يحيى القطان وأحمد بن عبد الله العجلي، وقال شعبة: كان صدوق اللسان.
وإذا تعارض الوصل مع الإرسال والرفع مع الوقف فالحكم عند أكثرهم للواصل والرافع لأنهما زادا والزيادة من الثقة مقبولة، والله أعلم.

إعلاء السنن: (٣/٦٧)
(٨٢١) – عن محمد بن جابر عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود : «صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلم يرفعوا أيديهم إلا عند افتتاح الصلاة» أخرجه البيهقي، وإسناده جيد كذا في الجوهر النقي.