Question
Is this Hadith authentic?
“The best of people are those who are beneficial to other people.”
Answer
The following Hadith is recorded in Al Mu’jamul Awsat and Shu’abul Iman:
Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “A believer is someone who loves and is loved. There is no goodness in one who does not love and is not loved. And the best of people are those who are most beneficial to others.”
(Al Mu’jamul Awsat, Hadith: 5783, Shu’abul Iman, Hadith: 7252. The first portion of the Hadith is recorded in Musnad Ahmad and other Hadith collections. See here)
The Hadith is authentic.
(Refer: Al Mudawi, Hadith: 3542. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 8, pg. 87, Hadith: 13126)
Imam Abu Bakr ibn Abid Dunya and Imam Tabarani (rahimahullah) have also recorded similar words on the authority of Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma).
Sayyiduna ‘Abdullah ibn ‘Umar (radiyallahu ‘anhuma) related that Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam) was asked,
“O Messenger of Allah, which of the people are most beloved to Allah, and which deeds are most beloved to Allah?” Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The people most beloved to Allah are those who are most beneficial to the people; and the most beloved deed to Allah is to make a Muslim happy, or remove one of his troubles, or to fulfill his debt, or to satiate his hunger…”
(Qada-ul Hawaij, Hadith: 36, Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 13646. See here. Also see: Al Maqasidul Hasanah. Hadith: 1233)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية:
المعجم الأوسط:
(٥٧٨٣) – حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: نا علي بن بهرام قال: نا عبد الملك بن أبي كريمة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف، ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس».
لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا عبد الملك بن أبي كريمة، تفرد به علي بن بهرام.
شعب الإيمان: (١٠/ ١١٥)
(٧٢٥٢) – أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد، ببغداد، نا الحسين بن حميد بن الربيع، نا علي بن بهرام أبو جحيفة العطار، نا ابن أبي كريمة، عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المؤمن مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس من نفع الناس».
المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي:
(٩١٤٧/ ٣٥٤٢) – «المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف، ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس».
(قط) في الأفراد والضياء عن جابر.
قلت: سكت عليه الشارح، ولم يزد مخرجا آخر له، مع أنه رتب أحاديث القضاعى، وهذا الحديث خرجه القضاعى في «مسند الشهاب» (١/ ١٠٨، رقم ١٢٩] من طريق أبي سعيد بن أبي عرابى في معجمه.
وخرجه أيضا أبو سعيد النقاش في «فوائد العراقيين»، وابن حبان في «الضعفاء» من طرق عن ابن جريج عن عطاء عن جابر، وهو حديث صحيح -كما رمز له المصنف-.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٨/ ٨٧)
(١٣١٢٦) – وعن جابر قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف».
رواه الطبراني في الأوسط من طريق علي بن بهرام، عن عبد الملك بن أبي كريمة ولم أعرفهما، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا:
(٣٦) – أخبرنا القاضي أبو القاسم، حدثنا أبو علي، حدثنا عبد الله، حدثنا علي بن الجعد، حدثني محمد بن يزيد، عن بكر بن خنيس، عن عبد الله بن دينار، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قيل: يا رسول الله من أحب الناس إلى الله؟ قال: «أنفعهم للناس، وإن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن: تكشف عنه كربا، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف شهرين في مسجد، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل».
المعجم الكبير للطبراني:
(١٣٦٤٦) – حدثنا محمد بن عبد الرحيم الشافعي الحمصي، ثنا القاسم بن هاشم السمسار، ثنا عبد الرحمن بن قيس الضبي، ثنا سكين بن أبي سراج، ثنا عمرو بن دينار، عن ابن عمر أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد – يعني مسجد المدينة شهرا – ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام».
المقاصد الحسنة:
(١٢٣٣) – حديث: المؤمن يألف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، الحاكم في المستدرك من جهة أبي صخر عن أبي حازم عن أبي هريرة به مرفوعا، وقال: إنه صحيح على شرط الشيخين، ولا أعلم له علة، وتعقبه الذهبي بأن أبا حازم هو المديني لا الأشجعي، وهو لم يلق أبا هريرة ولا لقيه أبو صخر، انتهى. وقد رواه العسكري من جهة الزبير بن بكار عن خالد بن وضاح عن أبي حازم ابن دينار، فقال: عن أبي صالح عن أبي هريرة، بل هو عند القضاعي والعسكري من حديث عبد الملك ابن أبي كريمة عن ابن جريج عن عطاء عن جابر مرفوعا، بلفظ: «المؤمن آلف مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس»، وليست الجملة الأخيرة منه عند العسكري، ولا أثبت ابن جريج بين عبد الملك وعطاء، وكذا من شواهده حديث: خياركم أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون.