Question
Can the following Hadith be quoted?
“The closest people to me will be the Muttaqun, whoever they are and wherever they are.”
Answer
Imam Ahmad (rahimahullah) has recorded this as part of a longer Hadith. Imam Ibn Hibban (rahimahullah) has declared the Hadith authentic (sahih).
Sayyiduna Mu’adh ibn Jabal (radiyallahu ‘anhu) reported that when Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) sent him to Yemen, he accompanied him (to the outskirts) and offered advice. Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said, “…Indeed the people who will be closest to me [i.e. Most deserving of my intercession/closest person to my rank] are those who have Taqwa, whoever they are and wherever they are.”
(Musnad Ahmad, vol. 5 pg. 235, Hadith: 22052, Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 647. Refer: Mirqat, Hadith: 5227. Also see: Majma’uz Zawaid, vol. 9 pg. 22, Hadith: 14251)
See other Hadiths on Taqwa here
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
مسند أحمد: (٥/ ٢٣٥)
(٢٢٠٥٢) – حدثنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثني راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد، عن معاذ بن جبل قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: «يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك أن تمر بمسجدي هذا، وقبري». فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال: «إن أولى الناس بي المتقون من كانوا وحيث كانوا».
صحيح ابن حبان:
(٦٤٧) – أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو نشيط محمد بن هارون بن رهيم بغدادي ثقة، قال: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان بن عمرو، قال: حدثني راشد بن سعد، عن عاصم بن حميد السكوني، عن معاذ بن جبل، قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه معاذ راكب، ورسول الله صلى الله عليه وسلم تحت راحلته فلما فرغ، قال: «يا معاذ، إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا، لعلك أن تمر بمسجدي وقبري» فبكى معاذ خشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو المدينة، فقال: «إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنهم أولى الناس بي، وإن أولى الناس بي المتقون، من كانوا حيث كانوا، اللهم إني لا أحل لهم فساد ما أصلحت، وايم الله ليكفؤون أمتي عن دينها كما يكفأ الإناء في البطحاء».
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٥٢٢٧) – فقال: «إن أولى الناس بي» أي: بشفاعتي أو أقرب الناس إلى منزلتي.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: (٩/ ٢٢)
(١٤٢٥١) – عن معاذ بن جبل قال: لما بعثه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى اليمن، خرج معه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوصيه، ومعاذ راكب، ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – يمشي تحت راحلته، فلما فرغ قال: «يا معاذ، إنك عسى ألا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك أن تمر بمسجدي هذا، وقبري». فبكى معاذ جشعا ; لفراق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة، فقال:«إن أولى الناس بي المتقون، من كانوا، وحيث كانوا».
رواه أحمد بإسنادين، وقال في أحدهما: عن عاصم بن حميد أن معاذا، وقال وفيها: قال: «لا تبك يا معاذ، البكاء – أو إن البكاء – من الشيطان». ورجال الإسنادين رجال الصحيح غير راشد بن سعد، وعاصم بن حميد، وهما ثقتان.