Question
Can this be quoted?
‘Umar ibnul Khattab (radiyallahu ‘anhu) said: “Islam will be demolished by the faults of scholars, the arguments of hypocrites over the Book (the Qur’an), and the judgement of misguided leaders.”
Answer
Imam Darimi (rahimahullah) has recorded this statement of Sayyiduna ‘Umar ibnul Khattab (radiyallahu ‘anhu). The narrators are reliable.
Ziyad ibn Hudayr (rahimahullah) reported that Sayyiduna ‘Umar (radiyallahu ‘anhu) asked, “Do you know what will destroy Islam?” I replied, “No.” He said, “It will be destroyed by the mistakes of scholars, the arguments of hypocrites using the Quran, and the judgments of misguided leaders.”
(Sunan Darimi: 220. Also see: Atharul Hadith, pg: 156)
The commentators explain that Islam, like a building, can be destroyed if its foundation is weakened. Scholars are crucial for the strength of Islam, and their mistakes or compromises can severely weaken it. Hypocrites arguing with false interpretations of the Quran [and Hadith], along with unjust leaders who mislead people, also contribute to this destruction.
(Mirqat, Hadith: 269 and Lama’atut Tanqih, Hadith: 269)
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن الدارمي:
(٢٢٠) – أخبرنا محمد بن عيينة، أنبأنا علي هو ابن مسهر، عن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن زياد بن حدير، قال: قال لي عمر: «هل تعرف ما يهدم الإسلام؟» قال: قلت: لا، قال: «يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين».
أثر الحديث: (ص: ١٥٥-١٥٦)
وقال أبو بكر الآجري في «تحريم النَّرد والشطرنج والملاهي»: … ثم أسند إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قوله: «ثلاث مُضلات: أئمةٌ مُضِلَّة، وجدال منافق بالقرآن، وزَلَّة عالم».
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح:
(٢٦٩) – (وعن زياد بن حدير): بضم الحاء وفتح الدال المهملتين بعدها تحتية ساكنة بعدها راء كذا في الأسماء للمصنف. قال في جامع الأصول: تابعي سمع عمر وعليا (قال): قال لي عمر: هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ أي: يزيل عزته، والهدم في الأصل إسقاط البناء: (قلت: لا!). أي: لا أعرف (قال: يهدمه زلة العالم): أي عثرته بتقصير منه (وجدال المنافق): الذي يظهر السنة ويبطن البدعة (بالكتاب): وإنما خص لأن الجدال به أقبح، إذ يؤدي إلى الكفر (وحكم الأئمة): بالهمزة والياء (المضلين): قال الطيبي: المراد بهدم الإسلام تعطيل أركانه الخمسة في قوله عليه الصلاة والسلام: «بني الإسلام على خمس» الحديث. وتعطيله إنما يحصل من زلة العالم وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باتباع الهوى، ومن جدال المبتدعة، وغلوهم في إقامة البدع بالتمسك بتأويلاتهم الزائفة ومن ظهور ظلم الأئمة المضلين وحكم المزورين، وإنما قدمت زلة العالم لأنها هي السبب في الخصلتين الأخيرتين، كما جاء: زلة العالم زلة العالم (رواه الدارمي): أي موقوفا.
لمعات التنقيح في شرح مشكاة المصابيح:
(٢٦٩) – (زياد بن حدير) قوله: (ابن حدير) بالحاء والدال المهملتين على صيغة التصغير.
وقوله: (ما يهدم الإسلام) في (القاموس): الهدم: نقض البناء، وكسر الظهر، ويناسب الحملى على المعنى الأول إثبات البناء للإسلام في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (بني الإسلام على خمسة)، ويمكن حمله على المعنى الثاني بطريق الاستعارة بالكناية، فإن بالعلماء يتقوى ظهر الإسلام، وبهم يستظهر أهله، فإذا زلوا وداهنوا يضعف أمره، وينكسر ظهره وظهر أهله، وكذا جدال المنافق بالكتاب والسنة، والمراد به ما يشتمل جدال المبتدعة بالشبهة الواهية، والتأويلات الباطلة، وكذا حكم أمراء الجور والظلمة، والزائغين عن الحق، التابعين لشهواتهم وأهوائهم الذين يضلون الناس، ويأمرونهم بما يضلهم، وزلة العالم هو المقدم في ذلك، عافانا الله.