Question

Was Idris (‘alayhis salam) raised to the heavens like how ‘Isa (‘alayhis salam) was?

 

Answer

Hafiz Ibn Hajar Al ‘Asqalani (rahimahullah) states, ‘Idris (‘alayhis salam) being lifted to the heavens alive is not proven in any authentic/reliable narration from Nabi (sallallahu ‘alayhi wa sallam)’

He then cites a narration sourced from Historical sources which suggests that Idris (‘alayhis salam) was lifted into the heavens alive and the Angel of Death took his life in the fourth heaven.

Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) then says, ‘Allah Knows best regarding the authenticity of this’.

(Fathul Bari, Hadith: 3342)

 

After citing this Historical narration, ‘Allamah Ibn Kathir (rahimahullah) states, ‘Some parts of this narration are unreliable’ [fi ba’dihi nakarah]

(Tafsir Ibn Kathir, Surah Maryam, Verse: 56-57. Also see Ma’ariful Quran, Surah Maryam, Verse: 56-57)

 

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

 

Checked by: Moulana Haroon Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

فتح الباري لابن حجر (٣٣٤٢): وكون إدريس رفع وهو حي لم يثبت من طريق مرفوعة قوية وقد روى الطبري أن كعبا قال لابن عباس في قوله تعالى ورفعناه مكانا عليا أن إدريس سأل صديقا له من الملائكة فحمله بين جناحيه ثم صعد به فلما كان في السماء الرابعة تلقاه ملك الموت فقال له أريد أن تعلمني كم بقي من أجل إدريس قال وأين إدريس قال هو معي فقال إن هذا لشيء عجيب أمرت بأن أقبض روحه في السماء الرابعة فقلت كيف ذلك وهو في الأرض فقبض روحه فذلك قوله تعالى ورفعناه مكانا عليا وهذا من الإسرائيليات والله أعلم بصحة ذلك.

تفسير ابن كثير (سورة مريم: ٥٦ـ٥٧): وقد روى ابن جرير هاهنا أثرا غريبا عجيبا، فقال: حدثني يونس بن عبد الأعلى، أنبأنا ابن وهب، أخبرني جرير بن حازم، عن سليمان الأعمش، عن شمر بن عطية، عن هلال بن يساف قال: سأل ابن عباس كعبا، وأنا حاضر، فقال له: ما قول الله -عز وجل-لإدريس: {ورفعناه مكانا عليا} فقال كعب: أما إدريس فإن الله أوحى إليه أني أرفع لك كل يوم مثل عمل جميع بني آدم، فأحب أن يزداد عملا  فأتاه خليل له من الملائكة فقال: إن الله أوحى إلي كذا وكذا، فكلم لي ملك الموت، فليؤخرني حتى أزداد عملا فحمله بين جناحيه، حتى صعد به إلى السماء، فلما كان في السماء الرابعة تلقاهم ملك الموت منحدرا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس، فقال: وأين إدريس؟ فقال: هو ذا على ظهري. قال ملك الموت: فالعجب! بعثت وقيل لي: اقبض روح إدريس في السماء الرابعة. فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة، وهو في الأرض؟ فقبض روحه هناك، فذلك قول الله: {ورفعناه مكانا عليا}.
هذا من أخبار كعب الأحبار الإسرائيليات، وفي بعضه نكارة، والله أعلم.

معارف القرآن (سورة مريم: ٥٦ـ٥٧): (ورفعناه مكانا عليا)یعنی ہم نے ادریس علیہ السلام كو مقامِ بلند پر اٹھا لیا، معنى یہ ہیں كہ  ان كو نبوت ورسالت اور قرب الہی كا خاص مقام عطا فرمایا گیا۔ اور بعض روایات میں جو ان كا آسمان پر اٹھانا منقول ہے اُن كے متعلق ابن كثیر نے فرمایا:
هذا من أخبار كعب الأحبار الإسرائيليات، وفي بعضه نكارة ”یہ كعب احبار كی اسرائیلی روایات میں سے ہے اور ان میں سے بعض میں كارت واجنبیت ہے۔
اور قرآن كریم كے الفاظِ مذكورہ بہرحال اس معاملہ میں صریح نہیں كہ یہاں رفعتِ درجہ مراد ہے یا زندہ آسمان میں اٹھانا مراد ہے، اس لیے ان كا ”رفع الى السماء“ قطعی نہیں اور تفسیر ِ قرآن اُس پر موقوف نہیں ۔ (بیان القرآن)۔