Question
What is the grade of this Hadith for sustenance?
«اللهم إنك تعلم سريرتي، وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي. اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضا بما قسمت لي.»
Answer
This was actually the du’a that Allah Ta’ala inspired Adam (‘alayhis salam) to recite when he came to earth, recorded by Imam Tabarani (rahimahullah). Hafiz Ibn Hajar Al ‘Asqalani (rahimahullah) has cited other chains for this narration and has stated that due to these corroborating chains, the Hadith comes up to a level which makes it suitable to practice for issues like these.
(Al Mu’jamul Kabir, Hadith: 5971, Nataijul Afkar, vol. 5 pg. 290-291)
One of the virtues of reciting this du’a is that the world will come to him even if he does not desire it. Therefore, this du’a could be recited to increase one’s sustenance.
See the full narration here.
Answered by: Moulana Suhail Motala
Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
المعجم الأوسط
(٥٩٧١) – حدثنا محمد بن علي الأحمر الناقد قال: نا النضر بن طاهر قال: ثنا معاذ بن محمد الخراساني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما أهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاه الكعبة، فصلى ركعتين، فألهمه الله هذا الدعاء: اللهم إنك تعلم سريرتي، وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي. اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضا بما قسمت لي. فأوحى الله إليه: يا آدم، إني قد قبلت توبتك، وغفرت لك ذنبك، ولن يدعوني أحد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنبه، وكفيته المهم من أمره، وزجرت عنه الشيطان، واتجرت له من وراء كل تاجر، وأقبلت إليه الدنيا راغمة، وإن لم يردها».
لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا معاذ بن محمد، تفرد به النضر بن طاهر.
نتائج الأفكارفي تخريج أحاديث الأذكار (٥/ ٢٩٠)
ورد في هذا المقام دعاء آخر.
قرأت على أبي العباس أحمد بن الحسن بن محمد القدسي، عن زينب بنت الكمال، عن يوسف بن خليل الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل، قال: أخبرنا أبو بكر بن شاذان، قال: أخبرنا أبو بكر القباب، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا محمد بن مرزوق، قال: حدثنا محمد بن كثير قال: حدثنا المنهال بن عمرو، عن سليمان بن مسلم، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما أهبط الله آدم عليه السلام إلى الأرض طاف بالبيت وصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤالي، وتعلم ما عندي فاغفر لي ذنبي، اللهم أسألك إيماناً يباشر قلبي، ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبت لي، فأوحى الله تعالى إليه: يا آدم إنك دعوتني بدعاءٍ استجبت لك فيه، ولن يدعوني به أحدٌ من ذريتك من بعدك إلا استجبت له، وغفرت ذنبه، وفرجت همه وغمه ونزعت قلبه من بين جنبيه وتجرت له من وراء كل تاجرٍ، وأتته الدنيا وهي راغبةٌ».
قلت: هذا حديث غريب فيه سليمان بن مسلم الخشاب ضعيف جداً لكن تابعه حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة.
وأخرج أبو الوليد الأزرقي في كتاب مكة من طريق حفص – وهو ضعيف أيضاً، لكنه إمام في القراءة. وأخرجه الأزرقي أيضاً من طريق عبد الله بن أبي سليمان مولى بني مخزوم موقوفاً عليه.
ووقع لنا أيضاً من حديث عائشة. قرأت على فاطمة بنت محمد المقدسية ونحن نسمع بصالحية دمشق، عن أبي العماد، قال: أخبرنا أبو محمد بن بنيان في كتابه، قال: أخبرنا إسحاق بن أحمد الحافظ، قال: أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن علي الأقمر، قال: حدثنا النضر بن طاهر، قال: حدثنا معاذ بن محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، فذكر الحديث مختصراً. والنضر أشد ضعفاً من سليمان بن الخشاب، والخشاب أشد ضعفاً من حفص.
وهذه الطرق الأربعة ترقي الحديث إلى مرتبة ما يعمل به في فضائل الأعمال كالدعاء، والله أعلم.