Question
Is the following incident drawn from the Hadith?
Once, a pious man was invited by a woman to commit adultery. The man refused. The woman gave him a choice of options:
– Committing adultery with her or
– To kill her newly born child, who had she begot from another man, or
– To consume some alcohol, which she possessed.
She threatened that if he did not she would accuse him of rape. The man took the alcohol, seeing it to be the least harmful. On drinking it, he became intoxicated and subsequently, he killed the child and committed adultery with the woman.
Answer
This narration is recorded as the statement of Sayyiduna ‘Uthman ibn ‘Affan (radiyallahu ‘anhu) in several Hadith collections. The following version is recorded in Sunan Nasai; Al Mujtaba:
‘Abdur Rahman ibnul Harith reported that he heard ‘Uthman (radiyallahu ‘anhu) say: “Abstain from wine, for it is the mother of all evils. There was a man from a past nation who was a [devoted] worshiper. An immoral woman became fond of him him so she sent her slave girl to him, saying, “We are calling you to bear testimony.” So he proceeded with her slave girl and every time he entered a door, she locked it behind him, until he reached a beautiful woman. She had a young boy and a pitcher of wine with her. She said: “By Allah, I did not call you to bear testimony, rather I called you to engage in adultery with me, or to drink a cup of this wine, or to kill this boy.” He said: “Pour me a cup of this wine.” So she poured him a cup. He said: “Give me more.” He did not leave until he engaged in adultery with her and killed the boy. [Sayyiduna ‘Uthman radiyallahu ‘anhu continued] “So, avoid wine, for by Allah Iman and addiction to wine cannot coexist but that one of them will soon expel the other.”
(Sunan Nasai; Al Mujtaba, Hadith: 5666. Other versions mention that she left him with no choice. She threatened to disgrace him. He therefore chose the wine)
Imam ‘Abdur Razzaq and Bayhaqi (rahimahumallah) have also recorded this narration as the statement of Sayyiduna ‘Uthman (radiyallahu ‘anhu).
(Musannaf ‘Abdur Razzaq, Hadith: 17060 and As Sunanul Kubra of Imam Bayhaqi, vol. 8, pg. 287-288)
Hafiz Ibn Kathir (rahimahullah) has declared the chain of Bayhaqi authentic (sahih).
(Tafsir ibn Kathir, Surah: Al Ma-idah Verses 91-93)
This narration has also been recorded as a Hadith of Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) on the authority of Sayyiduna ‘Uthman (radiyallahu ‘anhu). However, Imam Bayhaqi, ‘Allamah Zayla’i and Hafiz Ibn Kathir (rahimahumullah) have stated that first version [i.e., as the statement of Sayyiduna ‘Uthman radiyallahu ‘anhu] is the more correct version.
(Sahih Ibn Hibban; Al Ihsan, Hadith: 5348, Dhammul Muskir of Imam Abu Bakr ibn Abid Dunya, Hadith: 1. Refer: Shu’abul Iman, Hadith: 5197-5198, Nasbur Rayah, vol. 4, pg. 297, Tafsir Ibn Kathir, Surah: Al Ma-idah Verses 91-93, vol. 3, pg. 471, At Targhib wat Tarhib, vol. 3, pg. 258-259)
The incident should therefore be quoted as the statement of Sayyiduna ‘Uthman (radiyallahu ‘anhu).
See here for other narrations prohibiting alcohol.
And Allah Ta’ala Knows best.
Answered by: Mawlana Suhail Motala
Approved by: Mawlana Muhammad Abasoomar
__________
التخريج من المصادر العربية
سنن النسائي:
(٥٦٦٦) – أخبرنا سويد، قال: أنبأنا عبد الله، عن معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه قال: سمعت عثمان رضي الله عنه يقول: «اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، إنه كان رجل ممن خلا قبلكم تعبد، فعلقته امرأة غوية، فأرسلت إليه جاريتها، فقالت له: إنا ندعوك للشهادة، فانطلق مع جاريتها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر، فقالت: إني والله ما دعوتك للشهادة، ولكن دعوتك لتقع علي، أو تشرب من هذه الخمرة كأسا، أو تقتل هذا الغلام، قال: فاسقيني من هذا الخمر كأسا، فسقته كأسا، قال: زيدوني فلم يرم حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر، فإنها والله لا يجتمع الإيمان، وإدمان الخمر إلا ليوشك أن يخرج أحدهما صاحبه»
مصنف عبد الرزاق الصنعاني:
(١٧٠٦٠) – عن معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه قال: سمعت عثمان بن عفان يخطب الناس، فقال: «اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، إن رجلا ممن كان قبلكم كان يتعبد، ويعتزل النساء فعلقته امرأة غاوية، فأرسلت إليه أني أريد أن أشهدك بشهادة، فانطلق مع جاريتها فجعل كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة، وعندها باطية فيها خمر» فقالت: إني والله ما دعوتك لشهادة ولكن دعوتك لتقع علي أو لتشرب من هذا الخمر كأسا أو لتقتل هذا الغلام، وإلا صحت بك، وفضحتك فلما أن رأى أن ليس بد من بعض ما قالت قال: «اسقيني من هذا الخمر كأسا فسقته» فقال: «زيديني كأسا فشرب فسكر، فقتل الغلام ووقع على المرأة، فاجتنبوا الخمر فوالله لا يجتمع الإيمان، وإدمان الخمر في قلب رجل إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه»
السنن الكبرى للبيهقي: (٨/ ٢٨٨)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن، وأبو زكريا بن أبي إسحاق، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن أباه قال: سمعت عثمان بن عفان، رضي الله عنه يقول: اجتنبوا الخمر، فإنها أم الخبائث، إنه كان رجل ممن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس، فعلقته امرأة غوية، فأرسلت إليه جاريتها فقالت: إنا ندعوك لشهادة، فدخل معها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر، فقالت: إني والله ما دعوتك لشهادة، ولكن دعوتك لتقع علي، أو تقتل هذا الغلام، أو تشرب الخمر، فسقته كأسا، فقال: زيدوني، فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر، فإنها لا تجتمع هي والإيمان أبدا إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه
تفسير ابن كثير: (سورة المائدة: ٩١-٩٣)
وقال الزهري: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن أباه قال: سمعت عثمان بن عفان يقول اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث إنه كان رجل فيمن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته امرأة غوية فأرسلت إليه جاريتها فقالت إنا ندعوك لشهادة فدخل معها فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر فقالت إني والله ما دعوتك لشهادة ولكن دعوتك لتقع علي أو تقتل هذا الغلام أو تشرب هذا الخمر فسقته كأسا فقال زيدوني فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس فاجتنبوا الخمر فإنها لا تجتمع هي والإيمان أبدا إلا أو شك أحدهما أن يخرج صاحبه. رواه البيهقي وهذا إسناد صحيح
صحيح ابن حبان:
(٥٣٨٤) – أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، حدثنا الفضيل بن سليمان، حدثنا عمر بن سعيد، عن الزهري، أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبيه عبد الرحمن بن الحارث، قال: سمعت عثمان بن عفان خطيبا، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اجتنبوا أم الخبائث، فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد ويعتزل الناس، فعلقته امرأة فأرسلت إليه خادما، فقالت: إنا ندعوك لشهادة، فدخل فطفقت كلما يدخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة، وعندها غلام وباطية فيها خمر، فقالت: إنا لم ندعك لشهادة، ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام أو تقع علي، أو تشرب كأسا من هذا الخمر، فإن أبيت صحت بك وفضحتك» قال: «فلما رأى أنه لا بد له من ذلك، قال: اسقيني كأسا من هذا الخمر، فسقته كأسا من الخمر، فقال: زيديني، فلم يزل حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا، ليوشكن أحدهما يخرج صاحبه»
ذم المسكر لابن أبي الدنيا:
(١) – حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع البصري، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان النميري، قال: حدثنا عمر بن سعيد، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه عبد الرحمن، قال: سمعت عثمان، رضي الله عنه خطيبا فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اجتنبوا أم الخبائث فإنه كان رجل فيمن كان قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته امرأة غاوية فأرسلت إليه خادمها فقالت: إنا ندعوك لشهادة فدخل فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة وعندها غلام وباطية فيها خمر فقالت: إنا لم ندعك لشهادة ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام أو تقع علي أو تشرب كأسا من هذا الخمر فإن أبيت صحت وفضحتك فلما رأى أنه لا بد له من ذلك قال: اسقني كأسا من هذا الخمر فسقته كأسا من الخمرة قال: زيديني فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا ليوشكن أحدهما أن يخرج صاحبه»
شعب الإيمان:
(٥١٩٧) – أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنا أبو الحسين الجوزي، ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا، ثنا محمد بن عبد الله بن سريع البصري، ثنا الفضيل بن سليمان النميري، ثنا عمر بن سعيد، عن الزهري قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبيه عبد الرحمن قال: سمعت عثمان خطيبا فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اجتنبوا أم الخبائث فإنه كان رجل فيمن كان قبلكم يتعبد ويعتزل النساء، فلقيته امرأة غاوية، فأرسلت إليه خادمها فقالت: إنا ندعوك لشهادة فدخل فطفقت كلما دخل عليها بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة وعندها غلام وباطية فيها خمر فقالت: أنا لم أدعك لشهادة ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام أو تقع علي أو تشرب كأسا من هذا الخمر فإن أبيت صحت وفضحتك، فلما رأى أنه لا بد من ذلك قال: اسقيني كأسا من هذا الخمر فسقته كأسا من الخمر ثم قال: زيديني فلم يرم حتى وقع عليها وقتل النفس فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا ليوشكن أحدهما أن يخرج صاحبه» رفعه عمر بن سعيد بن سريج هذا
(٥١٩٨) – وقد أخبرناه أبو زكريا بن أبي إسحاق، ثنا أبو العباس الأصم، أنا ابن عبد الحكم، أنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: أن أباه قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث إن كان رجل ممن خلا قبلكم يتعبد فذكره موقوفا على عثمان رضي الله عنه وهو المحفوظ
نصب الراية: (٤/ ٢٩٧)
حديث آخر: رواه أبو بكر بن أبي الدنيا في كتابه ذم المسكر عن محمد بن عبد الله بن بزيع عن الفضل بن سليمان النمري عن عمر بن سعيد عن الزهري حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن أباه قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”اجتنبوا الخمر، فإنها أم الخبائث، إنه كان رجل ممن خلا قبلكم يتعبد، ويعتزل الناس، فعلقته امرأة غوية، فأرسلت إليه جاريتها، فقالت: إنا ندعوك لشهادة، فدخل معها، فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونها، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة، عندها غلام وباطية خمر، فقالت: إني والله ما دعوتك لشهادة، ولكن دعوتك لتقع علي، أو تقتل هذا الغلام، أو تشرب هذا الخمر، فسقته كأسا، فقال، زيدوني، فلم يبرح حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر، فإنها لا تجتمع هي والإيمان أبدا إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه“، انتهى. وهذا الحديث رواه البيهقي في سننه موقوفا على عثمان، وهو أصح.
تفسير ابن كثير: (سورة المائدة ٩١-٩٣)
وقد رواه أبو بكر بن أبي الدنيا في كتابه ذم المسكر عن محمد بن عبد الله بن بزيع عن الفضيل بن سليمان النميري عن عمر بن سعيد عن الزهري به مرفوعا والموقوف أصح
الترغيب والترهيب للمنذري: (٣/ ٢٥٨)
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اجتنبوا أم الخبائث فإنه كان رجل ممن كان قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته امرأة فأرسلت إليه خادما إنا ندعوك لشهادة فدخل فطفقت كلما يدخل بابا أغلقته دونه حتى إذا أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة وعندها غلام وباطية فيها خمر فقالت إنا لم ندعك لشهادة ولكن دعوتك لقتل هذا الغلام أو تقع علي أو تشرب كأسا من الخمر فإن أبيت صحت بك وفضحتك
قال فلما رأى أنه لا بد له من ذلك قال اسقيني كأسا من الخمر فسقته كأسا من الخمر فقال زيديني فلم تزل حتى وقع عليها وقتل النفس فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا يجتمع إيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا وليوشكن أحدهما يخرج صاحبه
رواه ابن حبان في صحيحه واللفظ له والبيهقي مرفوعا مثله وموقوفا وذكر أنه المحفوظ