Question

Is this a Hadith?

“The evil-eye is true. It puts a camel in a cooking pot and a man in the grave.”

 

Answer

‘Allamah Sakhawi has referenced these words to Imam Abu Nu’aym in Hilyatul Awliya, recorded on the authority of Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu). ‘Allamah ‘Ajluni (rahimahullah) has also referenced this narration to Imam Abu Nu’aym and has stated that the first part of this narration (The evil eye is true) is recorded in Sahih Bukhari and Sahih Muslim, but this narration with the additional words is weak.

(Al Maqasidul Hasanah, Hadith: 726, Kashful Khafa, vol. 2, pg. 89, Hadith: 1797)

I have come across the following words in Hilyatul Awliya (without the words ‘The evil eye is true’):

Sayyiduna Jabir (radiyallahu ‘anhu) reported that Rasulullah (sallallahu ‘alayhi wa sallam) said: “The evil eye can put a man into the grave [i.e., cause him to pass away] and put a camel into the pot [i.e., cause a camel to be slaughtered].”

(Hilyatul Awliya, vol. 7, pg. 90. Also see: Musnadush Shihab, vol. 2, pg. 140, Hadith: 1057-1059 and Al Mudawi, Hadith: 2362)

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

المقاصد الحسنة:
(٧٢٦) حديث: «العين حق تدخل الجمل القدر، والرجل القبر»، أبو نعيم في «الحلية» من جهة شعيب بن أيوب، عن معاوية بن هشام، عن الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر به، مرفوعا، ونقل عن ابن عدي: أنه إنما يعرف بعلي بن أبي علي الكعبي، عن ابن المنكدر لا عن الثوري، ولكن قد تفرد به شعيب، قال إسماعيل الصابوني: وبلغني أنه قيل له: ينبغي أن تمسك عن هذه الرواية ففعل، انتهى.
وحديث: «العين حق»، بدون هذه الزيادة متفق عليه، من حديث عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، وفي رواية أحمد عن أبي هريرة أيضا: «ويحضرها الشيطان، وحسد ابن آدم». ورواه مسلم من حديث ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس بزيادة: «ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا»، وكذا لأحمد من وجه آخر عنه، وزاد: «تستنزل الخالق». ولأبي داود عن أسماء ابنة يزيد بزيادة: «وإنها لتدرك الفارس فتدعثره»، وللبزار بسند حسن عن جابر رفعه: «أكثر من يموت بعد قضاء الله وقدره بالنفس».
وفي الباب عن: ابن عمر، وعامر بن ربيعة، وعائشة، وأسماء ابنة عميس، وآخرين.
ولابن السني والبزار من حديث أنس رفعه: «من رأى شيئا فأعجبه، فقال: ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره»، وفي حديث عن عامر بن ربيعة: «فليدع بالبركة»، وسيأتي في الفاتحة من الفاء: «إن الفاتحة وآية الكرسي وتمام ثمان آيات للعين». 
وللديلمي عن أنس رفعه: «شفاء من العين الصائبة أن يقال على ماء في إناء نظيف وتسقيه منه وتغسله وتلقنه: عبس عابس بشهاب قابس رددت العين من المعين إليه وإلى أحب الناس عليه، فارجع البصر هل ترى من فطور» الآية.
والثابت: أمر المصيب بغسل أطرافه ومغابنه ثم صبه على المصاب كما أوضحته في «الأماني»، ومما جرب لمنع الإصابة من العين تعليق خشب السبستان وهو شجر المخيط، وكذا بلغني عن الولي ابن العراقي أنه لم يكن يفارق رأسه واقتفيت أثره فيه.

كشف الخفاء: (٢٨٩)
(١٧٩٧) «العين حق: تدخل الجمل القدر والرجل القبر»، رواه أبو نعيم عن جابر مرفوعا، وحديث «العين حق» -بدون الزيادة- متفق عليه، عن أبي هريرة، والزيادة ضعيفة، وفي رواية لأحمد عن أبي هريرة أيضا بزيادة «ويحضرها الشيطان وحسد ابن آدم»، ورواه مسلم عن ابن عباس بزيادة «ولو كان شيء سابق القدر؛ سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغتسلوا».
ورواه البزار بسند حسن، عن جابر رفعه «أكثر من يموت بعد قضاء الله وقدره بالعين» وعزى في «الدرر»: «العين حق» بدون زيادة للبخاري عن ابن عباس، وعزى فيه لأبي نعيم عن جابر: «العين تدخل الرجل القبر والجمل القدر» بدون لفظ «حق»، فاعرفه، وفي «اللآلئ»: وأما ما اشتهر «العين حق تدخل الجمل القدر والرجل القبر»؛ فرواه أبو نعيم عن جابر، ثم نقل عن ابن عدي أنه قال: بلغني أنه قيل لشعيب: ينبغي أن تمسك عن هذه الرواية فأمسك، ابن عمر وعائشة وآخرين، ولابن السني والبزار عن أنس رفعه: «من رأى شيئا فأعجبه فقال: «ما شاء الله لا قوة إلا بالله؛ لم يضره»، وفي لفظ: «لم تضره العين»، وفي حديث عامر بن ربيعة: «فليدع بالبركة»، وسيأتي في الفاتحة ما له تعلق بذلك. وللديلمي عن أنس رفعه: «شفاء العين الصائبة أن يقال على ماء في إناء نظيف وتسقيه منه ويغسله ويلقنه: عبس عابس شهاب قابس ردت العين من المعين إليه وإلى أحب الناس عليه {فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ} الآية».
قال السخاوي في «الأمالي»: الثابت أمر المصيب بغسل أطرافه ومغابنه ثم صبه على المصاب، قال في الأصل: ومما جرب لمنع الإصابة من العين تعليق خشب السبستان وهو شجر المخيط؛ ولذا بلغني عن الولي العراقي أنه لم يكن يفارق رأسه، واقتفيت أثره فيه.

حلية الأولياء: (٧/ ٩٠)
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن يحيى بن زهير، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العين تدخل الرجل القبر، والجمل القدر» غريب من حديث الثوري تفرد به معاوية.

مسند الشهاب:
(١٠٥٧) أخبرنا أبو الحسن، محمد بن عبد الله بن دوست النيسابوري – لقيته بالقسطنطينية – ثنا أبو زرعة، محمد بن الجرجاني بمكة، ثنا أبو نعيم، ثنا شعيب بن أيوب الصريفيني، ثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن العين لتدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر».

مسند الشهاب:
(١٠٥٨) أنا هبة الله بن إبراهيم، أنا عبد الله بن أحمد بن طالب، نا أحمد بن العباس يعني البغوي، نا شعيب، بإسناده مثله.

مسند الشهاب:
(١٠٥٩) وأنا ذو النون بن أحمد العطار، نا أبو الفضل، أحمد بن أبي عمران الهروي، نا أبو الفضل، محمد بن إبراهيم بنيرة، نا إبراهيم بن حمزة، أنا علي بن أبي علي اللهبي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده إن العين لتدخل المرء القبر والجمل القدر».

المداوي:
(٢٣٦٢) «العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر».
(عد. حل) عن جابر (عد) عن أبي ذر
قال الشارح: وما ذكر من أن لفظ الحديث: «العين تدخل» هو ما وقع في نسخ الكتاب، والذي في أصوله الصحيحة: «العين حق تدخل. . .» إلخ، فسقط لفظ: «حق» من قلم المصنف سهوا، ثم رمز للحديث بأنه رواه ابن على وأبو نعيم في «الحلية» عن أبي ذر، وقال في «الكبير»: رواه ابن عدى وأبو نعيم في «الحلية» عن جابر عن أبي ذر.
قلت: في هذا من عجائب تخليطه وأوهامه أمور، الأول: أن ما زعمه من أن لفظ الحديث: «العين حق تدخل. . .» إلخ، وهم منه بل لفظه هو ما ذكره المصنف دون لفظة «حق».
الثانى: أن ما زعمه من أنه كذلك في أصوله الصحيحة كذب منه وافتراء، فإنه ما رأى أصوله الصحيحة ولا السقيمة، وإنما رآه في المقاصد الحسنة للسخاوى كذلك، فقدَّر أن السخاوى أرجح نقلا من المؤلف وأضبط للعداوة والبغضاء الذي في نفسه للمؤلف، فادعى أنه في الأصول الصحيحة كذلك، والأصول الصحيحة إنما فيها ما نقله المؤلف، كذلك هو في «الحلية» (ص ٩٠ من الجزء السابع)، وفي «تاريخ الخطيب» (ص ٢٤٤ من التاسع)، وفي «مسند الشهاب» للقضاعى من طريق أبي نعيم، وابن عدى وليس عند واحد منهم لفظة «حق».
الثالث: أن المصنف عزا الحديث لابن عدى، وأبي نعيم عن جابر، ولابن عدى أيضا عن أبي ذر، فأسقط الشارح في صغيره ذكر جابر، وذكر ابن عدى الثانى وجعل الحديث من تخريج ابن عدى وأبي نعيم عن أبي ذر، ولا يوجد في «الحلية» لأبي نعيم إلا عن جابر وكأن غلطه هذا ملصقا بالمؤلف، فإن من يرى الرموز في شرحه يظن أنها رموز المؤلف، والواقع أنه دخلها الحذف والإيصال من تخليط الشارح.
الرابع: أنه ذهب في الكبير مذهبا آخر في التخليط فجعله من تخريج ابن عدى وأبي نعيم عن جابر عن أبي ذر فكأنه من رواية صحابي عن مثله، ثم عقب ذلك بأن حديث أبي ذر من رواية شعيب بن أيوب أيضا فصار ذلك مؤكدا لكونه يقصد أن الحديث من رواية جابر عن أبي ذر، وهذا نهاية ما يدركه المرء إذا اجتهد في إرادة التخليط.