Question

Is the story about Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) giving everything in the path of Allah and he had to wear leaves and use thorns as clothing correct to mention?

 

Answer

Khatib Baghdadi, Imam ibn ‘Asakir (rahimahumallah) and others have recorded this narration. The narration states that Sayyiduna Abu Bakr (radiyallahu ‘anhu) wore an upper garment and fastened it with thorns/wooden splinters. The upper garment was made of wool or a coarse fabric (sack like).

(Tarikh Baghdad, vol. 2, pg. 464, Tarikh Dimashq, vol. 30, pg. 71-73. Refer: Ithafus Sadah Al Muttaqin, vol. 6, pg. 190)

I have not come across mention of him wearing leaves.

However, the Muhaddithun have declared this incident unreliable. It is therefore not suitable to quote. See here

 

And Allah Ta’ala Knows best.

Answered by: Moulana Suhail Motala

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

تاريخ بغداد: (٢/ ٤٦٤)
أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا عمر بن بشران ومحمد بن خلف بن جيان الخلال، وأخبرنا القاضيان أبو العلاء محمد بن علي الواسطي وعلي بن المحسن أبو القاسم التنوخي، قالا: حدثنا محمد بن خلف بن جيان، قالا: حدثنا أبو عبيد الله محمد بن بابشاذ البصري – زاد ابن بشران: مولى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وقال القاضيان في حديثهما: ببغداد.
وحدثنا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان، قال: حدثنا محمد بن بابشاذ أخو سهل الجبائي ببغداد، قال: حدثنا الحسن بن الحسين أبو علي الأسواري، قال: حدثنا سفيان بن سعيد الثوري، عن آدم بن علي، عن ابن عمر، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر الصديق عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال، فنزل عليه جبريل، فقال: مالي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها على صدره بخلال؟ قال: «أنفق ماله علي قبل الفتح». قال: فأقرئه عن الله السلام، وقل له يقول لك ربك: يا أبا بكر أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ قال: فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال: «يا أبا بكر هذا جبريل يقرئك عن الله السلام ويقول لك: أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟» قال فبكى أبو بكر وقال: أعلى ربي أسخط! أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض.
وأخبرنا التنوخي، قال: أخبرنا محمد بن خلف بن جيان، قال: حدثنا محمد بن بابشاذ، قال: حدثنا عمر بن حفص بن صبيح اليماني الشيباني، قال: حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي، قال: حدثنا الأشجعي، عن الثوري، عن آدم بن علي، عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله.
قلت: رواه أيضا محمد بن الحسين الحنيني، وغيره عن العلاء بن عمرو الشيباني، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الثوري.

تاريخ دمشق لابن عساكر: (٣٠/ ٧١-٧٣)
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر، أنا أبو طالب محمد بن علي، أنا أبو الحسين بن سمعون، نا عثمان بن أحمد بن يزيد، نا محمد بن موسى القرشي، نا العلاء بن عمرو الشيباني، نا أبو إسحاق الفزاري، نا سفيان بن سعيد، عن آدم بن علي، عن ابن عمر قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر الصديق، وعليه عباءة قد خلها في صدره بخلال، فنزل عليه جبريل، فقال: يا محمد، مالي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها في صدره بخلال؟ فقال: «يا جبريل، أنفق ماله علي قبل الفتح»، قال: فإن الله عز وجل يقرأ عليك السلام، ويقول لك: قل له: أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «يا أبا بكر، إن الله يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟» فقال أبو بكر: أسخط على ربي؟ أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض.
كذا قال وأخبرنا أبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمن الحنوي، وأبو الفضل محمد بن عبد الواحد المغازلي، وأبو بكر محمد بن شجاع، أنبأ أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي، أنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ، نا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد، نا محمد بن عبد الواحد بن موسى، نا العلاء بن عمرو، نا أبو إسحاق الفزاري، نا سفيان بن سعيد، عن آدم بن علي، عن ابن عمر قال: «كنت عند النبي (صلى الله عليه وسلم) وعنده أبو بكر الصديق وعليه عباءة قد خلها في صدره بخلال فنزل عليه جبريل فقال: يا محمد، مالي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها في صدره بخلال، فقال: «يا جبريل، أنفق ماله علي قبل الفتح»، قال: فإن الله عز وجل يقرأ عليه السلام، ويقول: قل له: أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط، فقال أبو بكر: أسخط على ربي؟ أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض».
كذا قال: والصواب محمد بن يونس بن موسى ولا مدخل لعبد الواحد في نسبته، أخبرناه أبو غالب بن البنا، أنا أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء، نا جدي أبو القاسم عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق، نا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار، نا محمد بن يونس بن موسى، نا العلاء بن عمرو، نا أبو إسحاق الفزاري، عن سفيان الثوري، عن آدم بن علي عن ابن عمر قال: «كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر الصديق عليه عباءة قد خلها في صدره بخلال فنزل عليه جبريل، فقال: إن الله يقرأ عليك السلام، ويقول: ما لي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خلها في صدره بخلال؟ قال: «يا جبريل أنفق ماله علي قبل الفتح»، قال: فإن الله يقرأ عليك السلام، ويقول لك: قل له: أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أبا بكر، أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط»؟ قال: أسخط على ربي؟ أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض ثلاثا».
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد بن منصور، قالا: ثنا وأبو منصور بن خيرون، أنا أبو بكر الخطيب، حدثني الحسين بن محمد الخلال، نا أبو بكر بن شاذان، نا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت الأشناني، نا حنبل بن إسحاق بن حنبل، نا وكيع عن شعبة، عن الحجاج، عن مقسم، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «هبط علي جبريل وعليه طنفسة، وهو متخلل بها، فقلت: يا جبريل، ما نزلت إلي في مثل هذا الزي، قال: إن الله أمر الملائكة أن تتخلل في السماء كتخلل أبي بكر في الأرض».

إتحاف السادة المتقين: (٦/ ١٩٠)
(قال ابن عمر رضى الله عنهما: بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس وعنده أبو بكر رضى الله عنه عليه عباءة)
من صوف (قد خللها) أي: شكها (على صدره بخلال إذ نزل جبريل) عليه السلام (فأقرأه من الله السلام، وقال له: يا رسول الله مالي أرى أبا بكر عليه عباءه قد خللها على صدره بخلال؟ فقال: «أنفق ماله علي قبل الفتح»، قال: فأقرئه من الله السلام وقل له: يقول لك ربك: أراض أنت عني في فقرك هذا ام ساخط؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر رضي الله عنه، وقال: «يا أبا بكر، هذا جبريل يقرئك السلام من الله تعالى ويقول: أراض أنت في فقرك هذا أم ساخط؟» فبكى أبو بكر رضي الله عنه، وقال: أعلى ربي أسخط؟ أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض.) ولقد استظرف بعض المتأخرين من الشعراء، فأشار إلى هذه القصة في قوله يمدح أبا بكر رضي الله عنه:
صهر النبي وصنوه وصديقه   وصفيه وضجيعه تحت الثرى
والمنفق الأموال في مرضاته   حتى تخلل بعد ذلك بالعبا
قال العراقي: رواه ابن حبان والعقيلي في «كتاب الضعفاء»، قال الذهبي في «الميزان» هو كذب.

تاريخ الخلفاء: (ص: ٣٤-٣٥)
وأخرج ابن شاهين في السنة، والبغوي في تفسيره، وابن عساكر عن ابن عمر قال: كنت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- وعنده أبو بكر الصديق، وعليه عباءة قد خللها في صدره بخلال، فنزل عليه جبريل -عليه السلام- فقال: يا محمد، ما لي أرى أبا بكر عليه عباءة قد خللها في صدره بخلال؟ فقال: «يا جبريل أنفق ماله عليّ قبل الفتح»، قال: فإن الله تعالى يقرأ عليه السلام، ويقول: قل له: أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ فقال أبو بكر: أسخط علي ربي!! أنا عن ربي راضٍ، أنا عن ربي راضٍ. غريب، وسنده ضعيف جدًّا.
وأخرج أبو نعيم عن أبي هريرة، وابن مسعود مثله، وسندهما ضعيف أيضًا.
وأخرج ابن عساكر نحوه من حديث ابن عباس.
وأخرج الخطيب بسند واهٍ أيضًا عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «هبط عليّ جبريل -عليه السلام- وعليه طنفسة وهو متخلل بها، فقلت له: يا جبريل، ما هذا؟ قال: إن الله تعالى أمر الملائكة أن تتخلل في السماء كتخلل أبي بكر في الأرض».
قال ابن كثير: وهذا منكر جدًّا، وقال: ولولا أن هذا والذي قبله يتداوله كثير من الناس لكان الإعراض عنهما أولى.

المجروحين لابن حبان: (٢/ ١٨٥)
العلاء بن عمرو شيخ يروي عن أبي إسحاق الفزاري العجائب لا يجوز الاحتجاج به بحال روى عن أبي إسحاق الفزاري عن سفيان الثوري عن آدم بن علي عن بن عمر قال: «بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس وعنده أبو بكر وعليه عباء قد خللها على صدره بخلال إذ نزل عليه جبريل فأقرأه من الله السلام وقال يا رسول الله مالي أرى أبا بكر عليه عباء قد خللها على صدره بخلال فقال يا جبريل أنفق ماله علي قال فاقرأه من الله السلام وقل له يقول لك ربك أراض أنت عني في فقرك أم ساخط قال فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر فقال يا أبا بكر هذا جبريل يقرئك من الله السلام ويقول أراض أنت في فقرك هذا أم ساخط قال فبكى أبو بكر وقال أعلى ربي أغضب أنا عن ربي راض».
أخبرناه الحسن بن سفيان قال حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة قال حدثنا عمر بن حفص الشيباني قال حدثنا العلاء بن عمرو قال حدثني الفزاري عن سفيان الثوري.

سنن الترمذي: 
(٣٦٧٥)  حدثنا هارون بن عبد الله البزاز البغدادي قال: حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب، يقول: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق فوافق ذلك عندي مالا، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما، قال: فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله صلى الله عليه: وسلم: «ما أبقيت لأهلك؟» قلت: مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال: «يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟» قال: أبقيت لهم الله ورسوله، قلت: لا أسبقه إلى شيء أبدا».
هذا حديث حسن صحيح.