Question

Kindly grade and explain the Hadith “Every believer dies as a martyr.”

 

Answer

Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has referenced the following Hadith to Kitabul Ma’rifah of Imam Hasan ibn ‘Ali al Hulwani (rahimahullah) and has graded the chain sound (hasan):

Sayyiduna ‘Ali (radiyallahu ‘anhu) reports: “Every [type of] death through which a Muslim passes away, will be martyrdom. However, there are different levels of virtue.”

Hafiz Ibn Hajar (rahimahullah) has cited this narration to explain that the ranks of martyrs differ and vary. Those who are martyred in the battlefield will be considered to be martyrs in this world as well as the Hereafter. People who pass away from sicknesses and other causes mentioned in Hadith will only be regarded as martyrs in the Hereafter. The laws of a martyr will not be applicable to them in this world.

(Fathul Bari, Hadith: 2829, vol. 6 pg. 44. Also see: Abwabus Sa’adah fi Asbabish Shahadah of ‘Allamah Suyuti rahimahullah, Hadith: 32)

 

The Hadith in question will be understood in the same light. A Believer’s death is regarded to be a form of martyrdom which is lower in rank than other forms of martyrdom.

 

There are different ranks in Jannah reserved for the various different types of martyrs. See here for more details.

 

And Allah Ta’ala Knows best.

 

Answered by: Moulana Suhail Motala

 

Approved by: Moulana Muhammad Abasoomar

__________

التخريج من المصادر العربية

فتح الباري لابن حجر: (٦/ ٤٤)
(٢٨٢٩) – قلت والذي يظهر أن المذكورين ليسوا في المرتبة سواء، ويدل عليه ما روى أحمد وابن حبان في صحيحه من حديث جابر والدارمي، وأحمد والطحاوي من حديث عبد الله بن حبشي، وابن ماجه من حديث عمرو بن عنبسة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الجهاد أفضل؟ قال «من عقر جواده وأهريق دمه» وروى الحسن بن علي الحلواني في كتاب المعرفة له بإسناد حسن من حديث بن أبي طالب قال كل موتة يموت بها المسلم فهو شهيد غير أن الشهادة تتفاضل، وسيأتي شرح كثير من هذه الأمراض المذكورة في كتاب الطب، وكذا الكلام على حديث أنس في الطاعون، إن شاء الله تعالى.
ويتحصل مما ذكر في هذه الأحاديث أن الشهداء قسمان: شهيد الدنيا، وشهيد الآخرة، وهو من يقتل في حرب الكفار مقبلا غير مدبر مخلصا وشهيد الآخرة وهو من ذكر بمعنى أنهم يعطون من جنس أجر الشهداء ولا تجري عليهم أحكامهم في الدنيا وفي حديث العرباض بن سارية عند النسائي وأحمد ولأحمد من حديث عتبة بن عبد نحوه مرفوعا يختصم الشهداء والمتوفون على الفراش في الذين يتوفون من الطاعون. فيقول: انظروا إلى جراحهم، فإن أشبهت جراح المقتولين، فإنهم معهم ومنهم، فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم، وإذا تقرر ذلك فيكون إطلاق الشهداء على غير المقتول في سبيل الله مجازا، فيحتج به من يجيز استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه، والمانع يجيب بأنه من عموم المجاز فقد يطلق الشهيد على من قتل في حرب الكفار لكن لا يكون له ذلك في حكم الآخرة لعارض يمنعه كالانهزام وفساد النية، والله أعلم.

أبواب السعادة في أسباب الشهادة:
(٣٢ ) – وأخرج ابو القاسم عبد الرحمن بن ابی عبد الله بن مندة في كتاب الايمان بالسؤال عن علی بن ابی طالب رضي الله عنه قال: «من حبسه السلطان ظلما فمات فى السجن فهو شهيد . ومن ضربه فمات في الضرب فهو شهيد ، وكل مؤمن يموت فهو شهيد».